استشهاد جميلة الشنطي أول سيدة بالمكتب السياسي لحماس

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

نعى المجلس التشريعي الفلسطيني في قطاع غزة النائبة جميلة الشنطي العضوة في المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والتي استشهدت في قصف إسرائيلي الليلة الماضية.

وقال المجلس في بيان اليوم الخميس إن الشنطي قضت “حياة حافلة بالعطاء والبذل والتضحية في سبيل رفعة القضية الفلسطينية، وكان لها الدور الكبير والمشهود في العمل البرلماني والأكاديمي والسياسي والدعوي والتربوي”.

واستشهدت الشنطي (68 عاما) في قصف إسرائيلي على منزلها بمدينة غزة ليل الأربعاء، وهي ثالث عضو في المكتب السياسي لحماس يستشهد منذ بدء عملية طوفان الأقصى، وذلك بعد القياديين زكريا أبو معمر وجواد أبو شمالة.

الجيل المؤسس

التحقت الشنطي بجماعة الإخوان المسلمين أثناء دراستها الجامعية في جامعة عين شمس بمصر عام 1977، وكانت من الجيل الأول عند تأسيس حماس عام 1987، وتولت رئاسة مجلس الشورى الخاص بالنساء في الحركة لدورتين متتاليتين.

وانتخبت الشنطي عام 2006 عضوة في المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح التابعة لحركة حماس، وفي عام 2013 تولت وزارة شؤون المرأة في الحكومة بقطاع غزة.

الشنطي أول سيدة تنتخب لعضوية المكتب السياسي لحماس في 2021 (الجزيرة)

وكانت الجزيرة نت أجرت حوارا معها عندما أصبحت أول امرأة تنتخب لعضوية المكتب السياسي لحركة حماس في مارس/آذار 2021، حيث أكدت الشنطي أن “المرأة في حماس تتبوأ مكانة مرموقة تليق بها، وتمثل نسبة كبيرة من قوام التنظيم وقوته البشرية، ولدينا كقيادة نسائية مؤسساتنا التنظيمية والشورية الموازية للرجال”.

وأوضحت آنذاك أنها تتولى في المكتب السياسي ملف الجامعات ودور القرآن الكريم، مضيفة “تمثل المرأة أولوية في نظري، وهناك قضايا كثيرة حملتها منذ أن توليت وزارة شؤون المرأة”.

محاولة اغتيال سابقة

قادت الشنطي في 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2006 مسيرة نسائية لكسر حصار فرضه جيش الاحتلال على مسجد في بيت حانون شمالي قطاع غزة كان يؤوي عشرات المقاومين أثناء عملية “غيوم الخريف” التي شنتها إسرائيل على القطاع.

وبعد أيام قليلة قصفت قوات الاحتلال منزلها، لكنها لم تكن داخله، وأدت الغارة لاستشهاد زوجة أخيها.

النائب في المجلس التشريعي جميلة الشنطي تتوسط عدد من النسوة أثناء القاء كلمتها.
الشنطي تولت وزارة شؤون المرأة في غزة عام 2013 (الجزيرة)

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *