منازل مدمرة
وقالت فوجيكو أوينو، البالغة من العمر 73 عاماً، وهي من سكان مدينة ناناو في إيشيكاوا، إن ما يقرب من 20 شخصاً كانوا في منزلها للاحتفال بالعام الجديد عندما وقع الزلزال، مما أدى إلى تحطم الجدران التي انهار على سيارة متوقفة.
بأعجوبة، لم يصب أحد بأذى.
وقالت وهي تقف بجوار السيارة المحطمة على طريق تناثرت فيه الحطام والطين “لقد حدث كل ذلك في غمضة عين”.
وبعث البابا والعديد من زعماء العالم برسائل تعزية مع الرئيس جو بايدن قائلين في بيان إن الولايات المتحدة مستعدة لتقديم أي مساعدة ضرورية لليابان.
وأمرت الحكومة اليابانية نحو 100 ألف شخص بإخلاء منازلهم مساء الاثنين، وأرسلتهم إلى الصالات الرياضية وصالات الألعاب الرياضية بالمدارس، التي تستخدم عادة كمراكز إخلاء في حالات الطوارئ.
وكان ما يقرب من نصف الذين تم إجلاؤهم قد عادوا إلى منازلهم يوم الثلاثاء بعد أن رفعت السلطات التحذيرات من حدوث تسونامي.
لكن حوالي 33 ألف أسرة ظلت بدون كهرباء في مقاطعة إيشيكاوا بعد ليلة انخفضت فيها درجات الحرارة إلى ما دون درجة التجمد. ما يقرب من 20 ألف منزل ليس لديهم إمدادات المياه.
