وأوضحت المصادر أن قاآني أصيب بأزمة قلبية ونقل إلى المستشفى خلال التحقيقات معه وسط حالة من القلق الكبير بشأن مدى التغلغل الإسرائيلي داخل هرم القيادة الإيراني.
المصادر ذاتها كشفت لـ”سكاي نيوز عربية” أن التحقيقات بدأت مع قاآني بعد إيداع رئيس مكتبه في السجن الذي وردت معلومات عن تواصله مع إسرائيل من خلال وسيط يعيش خارج إيران.
يأتي هذا وسط أنباء عن وجود خلافات داخل أجنحة فيلق القدس منذ اغتيال قائده السابق قاسم سليماني وهي خلافات ضغطت باتجاه عزل قاآني.
وبحسب المصادر فهناك اتجاه لإعادة هيكلة جديدة لفيلق القدس بعد تنحية قاآني، الذي سوف يتم تكريمه بحسب المرشد علي خامنئي خلال الأيام المقبلة.
من جانبه قال المحلل الخاص لـ”سكاي نيوز عربية”، ماجد عزام، من إسطنبول إن هذه المعلومات يجب أن تؤخذ بحذر، لكنها تعد اختراقا كبيرا لفيلق القدس التابع للحرس الثوري.
وأضاف عزام لقناة سكاي نيوز عربية أن:
من جانبه، اعتبر الخبير في الشؤون الإيرانية في مركز الأهرام للدراسات محمد عباس ناجي أن هذا الاختراق الشديد قد أدى لمقتل عدد من قادة الجماعات الموالية لإيران ما يوحي بأن شخصيات كبيرة على مستوى رفيع لها علاقة بالموضوع.
وأضاف ناجي لقناة “سكاي نيوز عربية” أن:
هذا واعتبر الكاتب والباحث السياسي إيهاب عباس أن الاختراق على هذا المستوى لا يمكن معرفة إلى أي مدى قد وصل.
وأضاف عباس لقناة “سكاي نيوز عربية” أن: