واعتذرت شركة KK Super Mart عن الجوارب، قائلة إنها تنظر إلى الأمر “بجدية” واتخذت إجراءات لوقف البيع على الفور.
وأصدر المورد شين جيان تشانغ أيضًا اعتذارًا، قائلاً إن “الجوارب الإشكالية كانت جزءًا من شحنة أكبر مكونة من 18800 زوج تم طلبها” من شركة مقرها في الصين.
وقالت إن هناك “خمسة أزواج فقط من الجوارب” تحمل الكلمة الحساسة.
وقال المصري محمد داود نائب المدعي العام للصحفيين إن الجلسة القادمة ستعقد في 29 أبريل نيسان. وتم إطلاق سراح المديرين التنفيذيين الخمسة بكفالة.
الإسلام هو الدين الرسمي في ماليزيا، ويشكل المسلمون الماليزيون أكثر من ثلثي سكان البلاد البالغ عددهم 34 مليون نسمة.
والعرق والدين قضيتان شائكتان في البلاد التي شهدت أعمال شغب عنصرية دامية عام 1969.
وذكّر السلطان إبراهيم سلطان إسكندر، في توبيخه الأسبوع الماضي، الماليزيين بضمان الوئام الاجتماعي من خلال الامتناع عن مناقشة القضايا الحساسة المتعلقة بالدين والعرق والملكية.
وقال إنه لا يمكن السماح بالأخطاء المتعلقة بالدين والعرق “سواء كانت مقصودة أم غير مقصودة”.
