يواجه رئيس الحزب الجمهوري في فلوريدا اتهامات باغتصاب امرأة كان هو زوجته قد أقاما معها علاقة ثلاثية في فترة سابقة، بحسب تقرير لصحيفة واشنطن بوست.
وفي أواخر نوفمبر الماضي، نشر مركز فلوريدا للمساءلة الحكومية غير الربحي تقريرا لمذكرة تفتيش للشرطة تتضمن تفاصيل الاتهامات لكريستيان زيغلر وزوجته بريدجيت.
وقال زيغلر للمحققين إن اللقاء مع تلك المرأة التي تتهمهم كانت في أوائل أكتوبر بالتراضي.
وانتخب زيغلر رئيسا للحزب الجمهوري في فلوريدا، وهو المنصب الأكثر أهمية للحزب، وسيكون مسؤولا عن جمع التبرعات وإنفاق ملايين الدولارات لمرشحي الحزب حتى عام 2024.
وكانت زوجته قد بدأت فترة ولايتها الثالثة في مجلس إدارة مقاطعة ساراسوتا، إذ انتخبت ضمن قائمة المجموعة “المناهضة للاستيقاظ” ضمن منظمة “أمهات من أجل الحرية”، والتي يعرف عنها الدعم للتوجهات المحافِظة.
وتشير الصحيفة إلى أن زيغلر رفض الدعوات التي وجهت للتنحي من منصبه، وهو ما دعا إليه حاكم الولاية، رون ديسانتس، وأعضاء مجلس الشيوخ الأميركي عن الولاية، ومشرعين بارزين.
ويجتمع الحزب في أورلاندو، الأحد، في محاولة على إرغام زيغلر على الاستقالة.
ورغم أن الاتهامات لا تخص زوجته بريدجيت، فهي تواجه دعوات للتخلي عن مقعدها في مجلس إدارة مدارس المقاطعة، وفي آخر اجتماعات للمجلس، الثلاثاء، اتهمها عشرات السكان بالنفاق وصوت زملاؤها للمطالبة باستقالتها.
وفي رسالة بالبريد الإلكتروني إلى أعضاء الحزب بعد يومين من انتشار أنباء تحقيق الشرطة، نفى زيغلر صحة الاتهامات.
وقال: “لدينا بلد يجب أن ننقذه، ولن أسمح للادعاءات الكاذبة بشأن جريمة أن تضع هذه المهمة على مقاعد الاحتياط بينما أنتظر انتهاء هذه العملية”.
وقد أدرج زوجته، بريدجيت، في رسالته، قائلا: “عائلتي متينة جدا. زوجتي تدعمني بنسبة 150 في المئة”.