إيران تنفي ضلوعها في هجوم “البرج 22”

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

نفت إيران، الإثنين، ضلوعها بهجوم أودى بحياة 3 عناصر من الجيش الأميركي في الأردن، واتهمت واشنطن فصائل مدعومة من طهران بتنفيذه، حسبما نقلت وكالة الأنباء الرسمية “إرنا”.

وقال ممثل طهران في الأمم المتحدة، مساء الأحد (بتوقيت نيويورك)، في تصريح للوكالة الرسمية، إن “إيران ليس لها علاقة بهذه الهجمات”.

وأضاف أن الصراع يدور بين جيش الولايات المتحدة الأميركية وما أسماها بـ”جماعات المقاومة في المنطقة”.

والأحد، قتل 3 من عناصر الجيش الأميركي في هجوم بطائرة مسيرة على موقع عسكري في الأردن، حمّل الرئيس الأميركي، جو بايدن، مسؤوليته لفصائل مدعومة من إيران، وتوعد بالرد.

سيناريوهات الرد الأميركي على هجوم البرج22

بعد تعهده بالرد على الهجوم الذي أودى بمقتل ثلاثة جنود أميركييين، يجد الرئيس الأميركي، جو بايدن، أمام سيناريوهات مختلفة للرد على الهجوم بشكل يردع إيران ويخفف الانتقادات الموجهة له داخل الكونغرس.

وذكرت شبكة “سي إن إن” وصحيفة “وول ستريت جورنال”، أن الموقع المستهدف هو “البرج 22″، وهو موقع عسكري صغير في الأردن، بالقرب من حدود البلاد مع سوريا.

وهذه المرة الأولى التي يقتل فيها عسكريون أميركيون بنيران معادية منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، وسيزيد هذا الحادث من التوترات في المنطقة، ويغذي المخاوف من توسع نطاق الحرب إلى نزاع يشمل إيران بشكل مباشر.

وبالإضافة إلى القتلى الثلاثة، أعلنت القيادة العسكرية المركزية الأميركية أن عدد جرحى الهجوم الذي وقع قرب الحدود السورية بلغ 34 عسكريا أميركيا، أجلي 8 منهم خارج الأردن. وقالت إن هويات القتلى ستُحجَب إلى حين إخطار عائلاتهم.

وأوضحت القيادة المركزية الأميركية في بيان، أن نحو 350 عسكريا من سلاحَي البر والجو الأميركيين ينتشرون في القاعدة، وينفّذون عددا من مهمات الدعم الأساسية، بما في ذلك دعم قوات التحالف ضد تنظيم داعش.

وتعرضت القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش المنتشرة في العراق وسوريا، لأكثر من 150 هجوما منذ منتصف أكتوبر، وفق وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون). ونفذت واشنطن ضربات انتقامية في كلا البلدين.

وأعلنت ما تعرف بـ”المقاومة الإسلامية في العراق”، مسؤوليتها عن العديد من الهجمات على القوات الأميركية، وهي تحالف من فصائل مسلحة مرتبطة بإيران تعارض الدعم الأميركي لإسرائيل في حربها بغزة.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *