فقبل الساعة 6:30 مساء بقليل بالتوقيت المحلي، انطلقت صفارات الإنذار في شمال إسرائيل، مع تقارير عن عبور من 15 إلى 20 طائرة من دون طيار من لبنان إلى إسرائيل.
وبعد حوالي 10 دقائق، انطلقت صفارات الإنذار وسط إنذار بـ”تسلل إرهابي مشتبه به” في بلدة معيان باروخ الشمالية، وفي وقت لاحق في معالوت ترشيحا.
وطلب الجيش الإسرائيلي من سكان البلدات الحدودية في منطقة الجليل ومرتفعات الجولان وحيفا الاحتماء حتى إشعار آخر، خوفا من “هجوم واسع النطاق”.
وتحدثت وسائل إعلام محلية عن طائرات من دون طيار وطائرات شراعية تعبر الحدود، وسط مزاعم بسماع انفجارات و”شيء يضرب الأرض” في مناطق حدودية.
كما أظهرت لقطات نشرتها أخبار القناة 12 الإسرائيلية طائرة من دون طيار تتحرك في السماء، لكن تبين لاحقا أنها طائرة إسرائيلية.
وفي وقت لاحق، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هغاري في بيان، إنه “لم يكن هناك أي حادث أمني في شمال إسرائيل”، مضيفا أن الجيش يحقق في سبب إطلاق صفارات الإنذار في أنحاء المنطقة.
وأضاف المتحدث: “لقد حدث خطأ ونحن نحقق فيه، وسنتحقق مما إذا كان خطأ فنيا أم بشريا. خلاصة القول هي أنني أريد تهدئة الجمهور والقول إنه في هذه المرحلة لا يوجد حادث أمني كبير في الشمال”.
ومع ذلك، قال هغاري إنه “يجب على الجمهور دائما البحث عن مأوى عند انطلاق صفارات الإنذار للغارات الجوية: استمع إلى الإرشادات فهي تنقذ الأرواح. من الجيد أنك بحثت عن مأوى”.
وأتى الإنذار الكاذب تزامنا مع دخول حزب الله اللبناني على خط التصعيد المستمر بين حماس وإسرائيل منذ أيام، والأربعاء شهدت مناطق حدودية بين لبنان وإسرائيل تبادلا لإطلاق القذائف.