قال مسؤول إسرائيلي لموقع “أكسيوس”، الإثنين، إن عملية الإنزال الجوي لسلاح الجو الأردني، لإيصال مساعدات إلى مستشفى في غزة، “تمت بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي”.
ولم يكشف الموقع الأميركي عن هوية المسؤول الإسرائيلي أو حتى يضيف تفاصيل أوسع عن آلية التنسيق بشأن هذه العملية، التي أعلن عنها العاهل الأردني عبد الله الثاني.
وكان ملك الأردن قد أعلن، الأحد، عن إنزال “مساعدات طبية عاجلة” جوا (ليل الأحد الإثنين)، في غزة، مخصصة لمستشفى ميداني أردني.
وكتب الملك على منصة “إكس” (تويتر سابقا): “تمكن نشامى سلاح الجو في قواتنا المسلحة في منتصف هذه الليلة، من إنزال مساعدات طبية ودوائية عاجلة جوا للمستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة”، مضيفا: “هذا واجبنا لمساعدة الجرحى والمصابين الذين يعانون جراء الحرب على غزة”.
وقال الجيش الأردني في بيان، إن “الإمدادات الطبية أُسقطت بالمظلات من طائرة تابعة لسلاح الجو، بسبب نفاد الإمدادات من المستشفى”.
ولم يؤكد الجانب الأردني وجود تنسيق مع إسرائيل بشأن هذه المساعدات.
وكانت إسرائيل قد فرضت حصارا شاملا على غزة، حيث أوقفت إمدادات الكهرباء والماء والمواد الأساسية الأخرى، بعد الهجمات التي شنتها حركة حماس الفلسطينية يوم 7 أكتوبر.
وخلال الأيام الماضية، تدفقت بعض الشاحنات التي تحمل مساعدات إنسانية وإغاثية عن طريق معبر رفح، الذي يربط القطاع مع مصر.
ولدى إسرائيل متطلبات صارمة بشأن ما يمكن أن يدخل إلى غزة. ولا تزال أطنان من المساعدات تتراكم على الجانب المصري من معبر رفح، في انتظار خضوعها للتفتيش الإسرائيلي، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس، الأسبوع الماضي، نقلا عن مسؤول أميركي.
وفي السابع من أكتوبر، شنت حركة حماس، المصنفة على لائحة الإرهاب في الولايات المتحدة ودول أخرى، هجوما على إسرائيل، أسفر عن مقتل نحو 1400 شخص، أغبهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال.
وردت إسرائيل على الهجوم، بقصف متواصل على غزة، وتوغل بري، مما أسفر عن مقتل نحو 9770 شخصا، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال.