إطلاق نار في مستوطنة بالخليل وأنباء عن استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة إسرائيليَين

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

قالت هيئة البث الإسرائيلية إن 3 مسلحين فلسطينيين قتلوا وأصيب إسرائيليان بجروح في عملية تبادل لإطلاق النار في مستوطنة أدورا بجبل الخليل جنوبي الضفة الغربية.

ودفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتعزيزات كبيرة إلى الموقع وأطلقت قنابل ضوئية، كما أغلقت جميع مداخل الخليل، في حين بثت وسائل إعلام إسرائيلية مقطع فيديو قالت إنه يظهر لحظة تسلل المسلحين إلى داخل المستوطنة.

في الوقت نفسه، أوردت مواقع إخبارية فلسطينية أن إطلاق نار استهدف مستوطنة كفار عتصيون المقامة على أراضي بلدة بيت أمر شمال الخليل.

 

شهيد في طولكرم

من ناحية أخرى، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد الشاب خالد أحمد زبيدي (19 عاما) جراء اعتداء جنود الاحتلال عليه بالضرب المبرح في بلدة زيتا قضاء طولكرم.

وفي وقت سابق، انسحبت قوات الاحتلال من مخيم نور شمس ومدينة طولكرم بعد عملية عسكرية استمرت ساعات، تخللتها اشتباكات وانفجارات في أنحاء متفرقة من المدينة.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت المخيم من البوابة 104 غرب المدينة وصولا إلى المخيم، وخرّبت البنية التحتية لشبكات الصرف الصحي والمياه وبعض شبكات الكهرباء.

من جانبها، أعلنت المقاومة الفلسطينية تفجيرها عددا من العبوات الناسفة، وهو ما أدى إلى اشتعال النار في أجزاء من جرافة إسرائيلية من نوع “دي 9” وسط المخيم.

وقالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن مقاتليها تصدوا لقوات الاحتلال وآلياته أثناء اقتحامها مخيم نور شمس.

وأضافت أن مقاتليها خاضوا برفقة الفصائل الأخرى اشتباكات عنيفة مع القوات التي اقتحمت المخيم، وهو ما أدى إلى تراجعها بعد تحقيق إصابات مباشرة فيها، وفقا للقسام.

وتشهد الضفة الغربية حالة من الغليان في ظل تصعيد قوات الاحتلال اقتحاماتها للمدن والمخيمات منذ إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وما أعقبها من حرب إسرائيلية على غزة خلّفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى.

ومنذ ذلك التاريخ، استشهد أكثر من 340 فلسطينيا برصاص الاحتلال في الضفة الغربية، في حين بلغ عدد المعتقلين أكثر من 5822 معتقلا وفقا لنادي الأسير الفلسطيني.

المصدر : الجزيرة + الصحافة الإسرائيلية + الصحافة الفلسطينية

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *