إسقاط اتهامات بحق ترامب في قضية التدخل بانتخابات 2020

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

أسقط قاض بولاية جورجيا بعض التهم الموجهة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وحلفائه في قضية التدخل المزعوم في نتائج الانتخابات الرئاسية بالولاية عام 2020، لكنه لا يزال يواجه تهما أخرى في القضية نفسها.

وحسب ملف المحاكمة الصادر اليوم الأربعاء، تم إسقاط 6 من التهم الـ41 الواردة في وثيقة الاتهام. ومن هذه التهم المرفوضة 3 تهم تخص ترامب، لكنه يواجه 10 تهم أخرى.

وتركز جميع التهم المرفوضة على ما إذا كان ترامب والمتهمون الآخرون قد طلبوا من المسؤولين المنتخبين في الولاية مخالفة قسم تولي الوظيفة العامة في محاولة مزعومة لقلب نتائج السباق الرئاسي.

ورأى قاضي المحكمة العليا بمقاطعة فولتون في ولاية جورجيا سكوت مكافي أن وثيقة الاتهام لم تتضمن معلومات كافية بشأن التهم الـ6.

وتتعلق اثنتان من التهم المرفوضة بمكالمة هاتفية مدتها ساعة أجراها ترامب مع سكرتير ولاية جورجيا براد رافينسبرغر في أوائل يناير/كانون الثاني 2021، بعدما أُعلن فوز بايدن بالولاية بفارق ضئيل قدره 11 ألفا و779 صوتا.

وقال ترامب لسكرتير الولاية -في المكالمة التي سربت إلى وسائل الإعلام- “ما أسعى إليه هو هذا.. أريد فقط الحصول على 11 ألفا و780 صوتا”.

وكان فوز جو بايدن بهذه الولاية -إلى جانب ولايات أخرى متأرجحة- حاسما في وصوله إلى البيت الأبيض، بينما ظل ترامب مصرّا على أن الانتخابات “سُرقت منه” في إطار مؤامرة.

ورغم إسقاط بعض التهم في المحاكمة الجنائية بولاية جورجيا، فإن معظم التهم ما زالت قائمة وتتعلق بالابتزاز، كما أن قرار القاضي ترك الباب مفتوحا أمام الادعاء لإصدار وثيقة اتهام جديدة أكثر تفصيلا بشأن التهم الـ6 المرفوضة.

وتعد هذه المحاكمة واحدة من سلسلة محاكمات للرئيس السابق، لكنها لم تمنعه من الحصول ما يكفي من المندوبين لضمان فوزه بترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

فقد أظهرت تقديرات وسائل الإعلام الأميركية فوز كل من بايدن وترامب بالعدد الكافي من جولات الانتخابات التمهيدية داخل حزبيها.

وأصبح من شبه المؤكد أن الانتخابات الرئاسية المقررة في 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل ستكون الآن إعادة لسباق 2020 الذي هزم فيه بايدن سلفه ترامب، وهي المرة الأولى منذ 70 عاما التي تحصل فيها مواجهة ثانية في الانتخابات الرئاسية الأميركية.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *