إسرائيل: نأسف للتصريحات “التحريضية” للقيادة الأردنية

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

عبرت وزارة الخارجية الإسرائيلية الاثنين عن أسفها مما وصفته بالتصريحات “التحريضية” للقيادة الأردنية.

ووصفت الخارجية الإسرائيلية -في بيان- العلاقات مع عمّان بأنها ذات أهمية إستراتيجية.

وأكد الأردن الاثنين أن أي محاولات أو خلق ظروف لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو الضفة الغربية المحتلة، سيعتبره بمثابة “إعلان حرب”، وذلك في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على القطاع ودخوله شهره الثاني دون توقف.

وقال رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة خلال اجتماع نيابي، إن كل الخيارات مطروحة على الطاولة بالنسبة للأردن في إطار الموقف المتدرج في التعاطي مع العدوان الإسرائيلي على غزة وتداعياته.

وأكد أن استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بكل جرائمه يشكل خرقا فاضحا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.

ولم يوضح رئيس الوزراء الأردني الخطوات الأخرى التي سيتخذها الأردن بعدما استدعى سفيره من إسرائيل قبل أيام احتجاجا على القصف العنيف الذي تشنه إسرائيل على غزة.

من جهته حذر ملك الأردن عبد الله الثاني خلال زيارته التي بدأها إلى بروكسل، الاثنين، من “تفجر” الأوضاع في الضفة الغربية والقدس، ودعا إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وحماية المدنيين فيه.

ولليوم الـ32 من الحرب على غزة، كثفت إسرائيل من غاراتها على القطاع مستهدفة أحياء سكنية ومرافق حيوية ومستشفيات؛ ما أدى لاستشهاد أكثر من 10 آلاف حتى الآن معظمهم من النساء والأطفال.

في حين تتصدى فصائل المقاومة لمحاولات جيش الاحتلال التوغل داخل القطاع وأوقعت خسائر كبيرة في صفوفه تضاف إلى أكثر من 1400 قتيل إسرائيلي و240 أسيرا في عملية طوفان الأقصى التي بدأتها في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *