أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الخميس، نقل أجزاء الرصيف البحري العسكري المؤقت قبالة ساحل قطاع الرصيف الذي تضرر من الرياح الشديدة، إلى ميناء أسدود الإسرائيلي حيث يتم العمل على إصلاحه.
وقال البنتاغون إن عملية إعادة بناء وإصلاح الرصيف المؤقت ستستغرق أكثر من أسبوع، بعدها سيتم إعادة تثبيته على ساحل غزة.
وأعلن مسؤول في الحكومة القبرصية، الخميس، إن المساعدات الإنسانية لغزة تواصل مغادرة قبرص بحرا، وستظل مخزنة في السفن قبالة ساحل القطاع لحين إجراء إصلاحات للرصيف المؤقت.
وأعلن الجيش الأميركي، الثلاثاء، أن الرصيف، الذي شُيد قبالة ساحل غزة لتوصيل المساعدات، ستتم إزالته مؤقتا بعد انفصال جزء من الهيكل، وذلك بعد أسبوعين من بدء تشغيله.
والسبت قالت القيادة المركزية في الجيش الأميركي (سنتكوم) في بيان إن أربع سفن تابعة للجيش الأميركي مهمتها تدعيم الرصيف “انفلتت من مراسيها” وجنحت وسط أمواج عاتية.
ووفق سنتكوم جنحت سفينتان إلى شاطئ غزة أما السفينتان الأخريان فجنحتا إلى الساحل الإسرائيلي، على بعد 50 كلم إلى الجنوب من تل أبيب.
ويعاني قطاع غزة أعنف حرب يشهدها على الإطلاق، اندلعت بعد هجوم غير مسبوق شنته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر وأدى إلى مقتل أكثر من 1170 شخصا، معظمهم مدنيون، حسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
وأدى الهجوم الانتقامي الإسرائيلي إلى مقتل ما لا يقل عن 35800 شخص في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في القطاع الذي تديره حماس.
كما فرضت إسرائيل حصارا على غزة أدى إلى حرمان سكان القطاع البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة من المياه النظيفة والغذاء والأدوية والوقود.