إسرائيل تطالب مجددا بإخلاء 20 مستشفى شمال غزة

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

قال مسؤول أمني إسرائيلي السبت إن إسرائيل تطالب بإخلاء 20 مستشفى في شمالي قطاع غزة.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن مسؤول أمني (لم تسمه)، قوله إن إسرائيل طالبت بإخلاء 20 مستشفى شمالي قطاع غزة، تم إخلاء 6 منها، و4 ترفض، والباقي في طور الإخلاء، دون مزيد من التفاصيل.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني -أمس في بيان- إنها تلقت تهديدا من قبل سلطات الاحتلال بقصف مستشفى القدس.

وأضافت أن الجيش الإسرائيلي طالب بالإخلاء الفوري للمستشفى الذي يضم أكثر من 400 مريض وحوالي 12 ألف نازح من المدنيين الذين لجؤوا إليه باعتباره مكانا آمنا، وكان محيط مستشفى القدس قد تعرض لقصف عنيف قبل 3 أيام.

وقالت مؤسسات أممية ودولية، خلال الأيام الماضية، إن هناك أزمة إنسانية في قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي والحصار المطبق على غزة.

ويبلغ عدد المستشفيات في قطاع غزة 34، حيث تدير وزارة الصحة بشكل مباشر 13 مستشفى في القطاع، وتقدم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) خدمات صحية لأكثر من 70% من سكان القطاع.

استهداف القطاع الطبي

ولم تسلم المستشفيات والطواقم الطبية وفرق الدفاع المدني من القصف الإسرائيلي المستمر الذي دمر أحياء بكاملها في قطاع غزة، ووثقت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 44 شخصا من فرق القطاع الصحي وإصابة 70 آخرين، كما استهدفت طائرات الاحتلال منازل عدد من الأطباء العاملين في مشافي القطاع.

ويعاني القطاع الصحي في غزة من استنزاف على مدار الساعة، وإنهاك متواصل للعدد المحدود من الأطباء والممرضين والمخبريين وسائقي الإسعاف، الذين يعملون على مدار الساعة لاستقبال أفواج لا تنتهي من الشهداء والجرحى.

وأعلنت وزارة الصحة بغزة خروج 7 مستشفيات و21 مركزا صحيا عن الخدمة في القطاع.

والثلاثاء، أودت غارة إسرائيلية استهدفت المستشفى الأهلي المعمداني، مما أدى لاستشهاد أكثر من 500 فلسطيني غالبيتهم نساء وأطفال اتخذوا من المستشفى ملجأ آمنا من القصف الإسرائيلي المكثف.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ أسبوعين، استهداف قطاع غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وخلفت 4137 شهيدا، بينهم 1524 طفلا، بالإضافة إلى 13 ألف مصاب.

ويعيش القطاع حصارا مطبقا فرضه الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، قطع عنه الغذاء والماء والدواء والوقود، مما تسبب بتفاقم الوضع الإنساني المتدهور نتيجة الحرب الإسرائيلية، قبل أن تدخل بعض المساعدات من معبر رفح المصري في وقت سابق من اليوم.

وفجر السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أطلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة عملية طوفان الأقصى، ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس المحتلة.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *