وذكر لازاريني، في تغريدة على حسابه الرسمي في منصة “إكس”:
- اعتبارا من اليوم، الأونروا، شريان الحياة الرئيسي للاجئي فلسطين، محرومة من تقديم المساعدة المنقذة للحياة إلى شمال غزة.
- على الرغم من المأساة التي تتكشف أمام أعيننا، أبلغت السلطات الإسرائيلية الأمم المتحدة بأنها لن توافق على أي من قوافل الأونروا الغذائية إلى الشمال بعد الآن.
- هذا أمر شائن ومقصود لعرقلة المساعدة المنقذة للحياة أثناء مجاعة من صنع الإنسان. يجب رفع هذه القيود.
- الأونروا هي أكبر منظمة تتمتع بأكبر قدر من الوصول إلى مجتمعات النازحين في غزة.
- من خلال منع الأونروا من الوفاء بتفويضها في غزة، فإن الساعة سوف تدق بشكل أسرع نحو المجاعة وسيموت عدد أكبر بكثير من الجوع والجفاف ونقص المأوى.
- هذا لا يمكن أن يحدث، فهو لن يؤدي إلا إلى تلطيخ إنسانيتنا الجماعية.
ووجدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين نفسها وسط جدل منذ أن اتهمت إسرائيل 12 من موظفيها أواخر يناير بالضلوع في هجوم 7 أكتوبر، الذي نفذته حركة حماس. ونفت الوكالة هذه الاتهامات وطردت الموظفين المعنيين من وظائفهم.
وتؤدي الأونروا دورا محوريا في عمليات الإغاثة في قطاع غزة، حيث تحذر منظمات دولية من خطر المجاعة بعد أكثر من خمسة أشهر على اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس.
فريق التحرير
شارك المقال