قال الجيش الإسرائيلي -اليوم الثلاثاء- إن قواته الخاصة تسللت إلى داخل الجنوب اللبناني وأزالت ألغاما في قرية عيتا الشعب، ونفى حزب الله حدوث هذا التسلل.
ولم يفصح الجيش الإسرائيلي عن حجم القوات التي نفذت عملية التسلل.
وتابع أنه استهدف 150 خلية لحزب الله جنوب لبنان، قال إنها مسؤولة عن إطلاق صواريخ ومسيّرات منذ بدء المواجهات.
وفي تطور آخر قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف بالطائرات منصة إطلاق صواريخ مضادة للدبابات تابعة لحزب الله في بلدة كفركلا جنوب لبنان، بإطار “القضاء على تهديد” بالمنطقة، وفق بيان الجيش.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بهجوم كبير للجيش بوادي السلوقي جنوب لبنان، وقالت إن عشرات المواقع تعرضت لهجوم متزامن.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن بلدة كفركلا تعرضت لقصف إسرائيلي بالقذائف الفوسفورية، فيما قصفت دبابة إسرائيلية من نوع “ميركافا” منازل في البلدة.
استهداف مواقع إسرائيلية
وأفاد مراسل الجزيرة بإطلاق صاروخ من جنوب لبنان باتجاه موقع إسرائيلي في مستوطنة المطلة في الجليل الأعلى.
من جهته، أعلن حزب الله أنه استهدف بالصواريخ تجمعا لجنود الجيش الإسرائيلي شرق مستوطنة إفن مناحم.
كما قال مصدر أمني لبناني إن السلطات لم ترصد أي تسلل إسرائيلي في محيط بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان.
وأشار مصدر في قوات حفظ السلام الدولية (اليونيفيل) إلى أنهم لم يتلقوا أي تقرير عن تسلل إسرائيلي عبر الحدود مع لبنان، وأكد أنهم يفحصون الأمر حاليا.
صورة | من الغارات التي نفذها الاحتلال في جنوب لبنان. pic.twitter.com/BsG2Ut6hXl
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) January 16, 2024
اشتباه بتسلل مسّيرة
وفي وقت سابق اليوم، قال مراسل الجزيرة إن صفارات الإنذار دوت في 8 مستوطنات بالجليل الأعلى للاشتباه بتسلل طائرة مسيّرة من لبنان.
بالمقابل، أشار الجيش الإسرائيلي إلى أن دوي صفارات الإنذار بالجليل الأعلى كان نتيجة ما سمّاه “تشخيص كاذب”.
يأتي ذلك بعد أن طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش -أمس الاثنين- بوقف التصعيد على الحدود بين لبنان وإسرائيل، محذرا من أنها تؤثر بعُمق على الاستقرار الإقليمي.
وتضامنا مع قطاع غزة، يتبادل حزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان، قصفا يوميا متقطعا مع إسرائيل منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى على طرفي الحدود.