وتقول إسرائيل إن القضية بلا أساس.
وفيما يلي يرصد موقع سكاي نيوز عربية ردود الفعل على إجراءات القضية التي بدأت في مقر محكمة العدل الدولية بلاهاي.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية
ذكر بيان لوزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية :
- أن “مرافعة جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية (…) حدث تاريخي لسيرورة النضال الفلسطيني، والجنوب الأفريقي المشترك، في وجه الظلم والإبادة الجماعية”.
- أن “المساءلة والمحاسبة لإسرائيل، سلطة الاحتلال غيرالشرعي، باستخدام كل الأدوات القانونية، ومن خلال مؤسسات العدالة الدولية، وإنفاذ القانون الدولي، هي المحور الرئيس للاستراتيجية القانونية لدولة فلسطين، وصلب الحراك الدبلوماسي والدولي”.
- أن “ما شجع ويشجع إسرائيل وأدواتها المختلفة منمسؤولين حكوميين وعسكرين ومستعمرين على ارتكاب الجرائم وصولا إلىارتكاب، والتحريض على ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية، سببه التخاذل الدولي، وعدم اتخاذ خطوات عملية لمحاسبتها،… وإمداد إسرائيل بشتىأنواع السلاح والدعم السياسي الفتاك”.
حركة حماس:
قال باسم نعيم عضو المكتب السياسي لحركة حماس: “نرحب بانعقاد الجلسة (من القضية)… بتهمة التطهير العرقي والإبادة الجماعية، ونتطلع لأن تصدر المحكمة قرارا ينصف الضحايا، بوقف العدوان فوراعلى غزة ومحاسبة مجرمي الحرب”.
من جانبه، قال سامي أبو زهري القيادي في حماس “الشعب الفلسطيني يتابع باهتمام كبير نتائج جلسة محكمة العدل الدولية اليوم (…) ندعو المحكمة إلى تجاوز كل الضغوط واتخاذ قرار بتجريم الاحتلال الإسرائيلي ووقف العدوان”.
الولايات المتحدة:
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن “تعتقد الولايات المتحدة أن قضية جنوب أفريقيا المرفوعة على إسرائيل تشتت العالم عن الجهود المهمة من أجل السلام والأمن”.
بدوره، قال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي إن الولايات المتحدة لا ترى أي أساس لمزاعم جنوب أفريقيا ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في حق المدنيين في قطاع غزة.
وقال كيربي للصحفيين إن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة
الخارجية الإسرائيلية:
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية ليور هايات”اليوم، شهدنا أحد أضخم عروض النفاق في التاريخ وسلسلة ادعاءاتزائفة ولا أساس لها. تتجاهل جنوب أفريقيا حقيقة أن إرهابيي حماس اخترقوا إسرائيل وقتلوا مواطنين إسرائيليين وأعدموهم وذبحوهم واغتصبوهم واختطفوهم لمجرد أنهم إسرائيليون، في محاولة لارتكاب إبادة جماعية”.
وأضاف هايات “(…) يتجاهل أيضا محامو جنوب أفريقيا حقيقة أن حماس تستخدم السكان المدنيين في غزة دروعا بشرية وتنفذ عمليات من المستشفيات والمدارس وأماكن الإيواء التابعة للأمم المتحدة والمساجد والكنائس بنية تعريض أرواح سكان قطاع غزة للخطر”.
وتابع “ستواصل دولة إسرائيل (…) العمل على الإفراج عن جميع المختطفين والقضاء على… حماس، المنظمة الإرهابية العنصرية المعادية للسامية التي تسخر كل ما لديها للقضاء على دولة إسرائيل وقتل اليهود”.
وزارة الخارجية اللبنانية:
قالت الوزارة إنها “تتطلع إلى صدور حكم عادل وعاجل يعكس احترام القيم وحقوق الإنسان لا سيما القانون الدولي الإنساني”.
مؤسسة نلسون مانديلا في جنوب أفريقيا
قالت المؤسسة “تعبر مؤسسة نلسون مانديلا عن دعمها للفريق القانوني الجنوب أفريقي في ظل مثوله أمام محكمة العدل الدولية نتمنى لهم القوة والنجاح في مسعاهم إلى الحقيقة والعدالة والسلام. أوقفوا إطلاق النار الآن”.
مجلس النواب اليهودي في جنوب أفريقيا:
قال المجلس إن “ازدواج حديث جنوب أفريقيا وازدواج معاييرها دليل أيضا على تصميمها الشديد على أن تظل محايدة وأن تتحدث مع كلا الطرفين في حرب روسيا وأوكرانيا. لكنها اتخذت مع إسرائيل إجراء عقابيا ثابتا، بما في ذلك رفض تقديم تعازيها إلى إسرائيل بعد مذبحة السابع من أكتوبر وإغلاق سفارة جنوب أفريقيا واتخاذ إجراء يتعلق بالسفير الإسرائيلي والآن تقف أمام إسرائيل في محكمة العدل الدولية”.
وأضاف “يأسف مجلس النواب اليهودي في جنوب أفريقيا على جميع الخسائر في أرواح المدنيين. ونحن أيضا نريد بشدة أن نرى السلام في المنطقة وسندعم جميع المبادرات التي ستحقق حل إقامة الدولتين”.
وتابع “بدأت حماس هذه الحرب. يمكن لحماس أن تنهيها. قد تؤدي جنوب أفريقيا دورا في تيسير هذا”.