«أيام مصر» في الرياض.. نافذة على أصالة شعب وتراث يعكس التعددية والتعايش

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

تحت شعار “انسجام عالمي” وضمن مبادرة “تعزيز التواصل مع المقيمين” التي أطلقتها وزارة الإعلام بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تواصل حديقة السويدي في الرياض فعاليات “أيام مصر”، بهدف إبراز التنوع الثقافي وتقديم صورة مشرقة عن حضارة مصر وثقافتها التي تمتد لآلاف السنين وتعكس غنى التراث والتعايش بين مختلف مكوناته.

وعبر أحد زوار الفعالية عن سعادته بالمشاركة، قائلاً: “هذا الحدث يعكس الجوانب الإيجابية لمصر كدولة ذات حضارة عريقة تتجاوز الصور النمطية، وتسلط “أيام مصر” الضوء على ثقافة السلام والتعددية التي طالما تميزت بها مصر، وتبرز الإرث الجميل لشعبها”.

وتضمنت الفعالية عرضاً مميزاً للأزياء التقليدية المصرية التي تجمع بين التراث والتصاميم الحديثة، بالإضافة إلى الحُلي التقليدية المستخدمة في المناسبات الاحتفالية، مثل حُلي الذهب والفضة المزينة بنقوش فرعونية تحمل رموزًا حضارية، كما شمل الحدث عرض نماذج من الآلات الموسيقية المصرية التقليدية، مثل الناي والطبلة، التي تعكس الروابط العميقة بين الموسيقى المصرية وهويتها الثقافية المميزة.

وتخللت الفعاليات أمسيات موسيقية وعروض فنية أضاءت التراث المصري الأصيل، بمشاركة نخبة من الفنانين المصريين المعروفين والشباب الواعدين أبهرت الجمهور الذي استمتع بألحان العود ونغمات السمسمية والمواويل التي تحمل عبق النيل وتاريخ الفنون المصرية.

من جانبه، أشار أحمد محمود، أحد المقيمين المصريين في المملكة، إلى أن استضافة الرياض لهذه الفعالية تعكس رؤية المملكة في جمع الثقافات المختلفة في مكان واحد، على غرار ما تمثله مصر من انسجام ثقافي وحضاري، وأضاف: “أيام مصر” تقدم رسالة مفادها أن مصر، بتاريخها وحضارتها العريقة، قادرة على إيصال صوتها الثقافي للعالم، كما تسهم هذه الفعاليات في تعزيز أواصر التفاهم والتعايش بين الثقافات المختلفة وإثراء التجربة الإنسانية المشتركة”.

وتسعى مبادرة “تعزيز التواصل مع المقيمين” من خلال فعالية “أيام مصر” إلى إبراز الوجه الثقافي المتنوع في المملكة، وتشجيع التواصل الحضاري بين المصريين المقيمين في المملكة وأفراد المجتمع السعودي والمقيمين من جنسيات متعددة، كما تهدف إلى تعزيز دور المملكة في الحوار بين الثقافات المختلفة، وتعزيز رؤية الانفتاح والتعايش التي تميزها.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *