أكدت السلطات الأوكرانية أن هجوما روسيا تسبب في وفاة رجل وجرح زوجته في منطقة خيرسون جنوب البلاد، كما شنت موسكو هجوما على كييف للمرة الأولى منذ 7 أسابيع، واتهمت أوكرانيا بشن سلسلة هجمات على منطقتين حدوديتين.
وأعلن حرس الحدود الأوكراني استعادة السيطرة على قرية في شمال شرق البلاد بالقرب من الحدود الروسية.
من جهته، أعلن المتحدث باسم خدمات الطوارئ الإقليمية في أوكرانيا اليوم الأحد أن القوات الروسية دمرت مدفعين أوكرانيين في منطقة خيرسون.
ونقلت وكالة أنباء تاس الروسية عن المتحدث قوله “ألحقت وحدات من مجموعة دنيبر القتالية أضرارا بالعدو باستخدام القوة النارية في اتجاه خيرسون، ودمرت تجمعا لأفراد العدو قرب كرينكي”.
من جانب آخر، قال مسؤولون أوكرانيون إن روسيا شنت هجوما صاروخيا السبت على العاصمة كييف والمنطقة المحيطة بها لأول مرة منذ 7 أسابيع، وهاجمت شرق البلاد وجنوبها بطائرات مسيّرة.
وذكر رئيس الإدارة العسكرية في كييف سيرهي بوبكو أن روسيا أطلقت صاروخا باليستيا باتجاه العاصمة.
وقال بوبكو على تليغرام “بعد توقف طويل دام 52 يوما، استأنف العدو شن هجمات صاروخية على كييف.. فشل الصاروخ في الوصول إلى كييف حيث أسقطته الدفاعات الجوية في أثناء اقترابه من العاصمة”. وأشار إلى أنه لم يسقط قتلى أو مصابون ولم تقع أضرار بالغة.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن الدفاعات الجوية أسقطت 19 طائرة مسيرة إيرانية الصنع من طراز “شاهد” من أصل 31 أطلقتها القوات الروسية في أثناء الليل على المناطق الجنوبية والشرقية.
هجوم أوكراني
في المقابل، اتهمت موسكو، الأحد، كييف بشن سلسلة هجمات على منطقتي بريانسك وبلغورود الروسيتين على الحدود مع أوكرانيا.
وأعلنت هيئة تحقيق روسية فتح تحقيق في ضربة أوكرانية أسفرت عن جرح مدني في قرية تكاد تكون ملاصقة للحدود بمنطقة بريانسك. لكنها لم توضح متى وقع هذا الهجوم.
من جهته، أكد حاكم بلغورود، فياتشسلاف غلادكوف، أن مسيّرات وصواريخ استهدفت السبت عدة مناطق في الإقليم، من دون أن تخلّف خسائر أو ضحايا في الأغلب.
لكنه أوضح أن 5 عربات قطار تضررت، و3 بيوت في مدينة فالويكي، الواقعة على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود الأوكرانية. كما تعرضت خطوط نقل الكهرباء لأضرار، مما تسبب في انقطاع مؤقت للتيار.
من جانبها، أكدت وزارة الدفاع الروسية أنها دمرت مسيّرتين أوكرانيتين في منطقة بلغورود وأحبطت “هجوما إرهابيا”.
وتزايدت في الأشهر الأخيرة الضربات الأوكرانية داخل التراب الروسي، في سياق الهجوم المضاد الذي بدأته كييف في يونيو/حزيران.