وقال رئيس الموساد دافيد بارنيا عندما سئل عن اغتيال العاروري، إن “كل أم عربية ستعرف أنه لو كان ابنها مشاركا في مجزرة 7 أكتوبر فإنه سيقتل”، في إشارة إلى هجوم حماس المباغت على إسرائيل قبل نحو 3 أشهر.
وكانت تصريحات بارنيا التي أدلى بها في جنازة الرئيس الأسبق للجهاز تسفي زامير، أول تعليق من الموساد على الواقعة، وفق هيئة البث الإسرائيلية (كان).
وقال بارنيا: “حتى اليوم، نحن في خضم حرب”، وتابع في حديثه عن منفذي هجوم حماس: “أيدينا ستمسك بهم في أي مكان سيكونون فيه”.
وأعلنت لبنان وحزب الله وحركة حماس أن العاروري قتل في غارة نفذتها مسيّرة إسرائيلية على مكتب لحماس بالضاحية الجنوبية في بيروت.
ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الضربة، لكن جيشها أكد أنه مستعد “لكل السيناريوهات” بعد مقتل العاروري.
واعتبر حزب الله اغتيال العاروري “اعتداء خطيرا على لبنان”، وقال إنه “لن يمر أبدا من دون رد وعقاب”.
كما أكد رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية أن الحركة “لن تهزم أبدا” بعد اغتيال القيادي البارز.