تعهد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، الاثنين، جعل إسرائيل “تدفع” ثمن قتل القيادي في الحرس الثوري سيد رضي موسوي.
واعتبر رئيسي في بيان أن “لا شك أن هذه الخطوة علامة أخرى على الإحباط والضعف العجز لدى النظام الصهيوني الغاصب في المنطقة”.
وأضاف أن إسرائيل “ستدفع بالتأكيد ثمن هذه الجريمة”.
وكان “الحرس الثوري” الإيراني قد أعلن مقتل القيادي البارز بـ”هجوم نفذته إسرائيل” في منطقة السيدة زينب بضواحي العاصمة دمشق، الاثنين.
ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن مقتل موسوي.
وقالت وكالة “تسنيم” إن موسوي يعد “أحد كبار مستشاري الحرس الثوري في سوريا”.
كما أنه “أحد أقدم مستشاري الحرس، وأحد رفاق قاسم سليماني قائد “فيلق القدس” في “الحرس الثوري” سابقا، الذي قتل بضربة أميركية قرب مطار بغداد في يناير 2020.
وأبلغت وسائل إعلام سورية، عصر الاثنين، أن قصفا جويا استهدف إحدى المزارع في منطقة السيدة زينب.
وقالت إذاعة “شام إف إم” إن المزرعة تقع بالقرب من شارع أبو طالب، وإن المعلومات الأولية تشير إلى وجود قتلى وإصابات وأضرار مادية.
وفي الثاني من ديسمبر أعلن الحرس الثوري الإيراني مقتل اثنين من عناصره في “هجوم إسرائيلي” في سوريا، مشيرا إلى أنهما كانا يؤدّيان “مهمة استشارية”.
وأورد الموقع الإلكتروني للحرس “سباه نيوز”، حينها أن “محمد علي عطائي شورجه، وبناه تقي زاده، استشهدا على يد العدو الصهيوني الغاصب أثناء أدائهما مهمة استشارية لصالح جبهة المقاومة الإسلامية السورية”، من دون تقديم تفاصيل إضافية.