قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت إنه يجب أن تبدي إسرائيل استعدادا لوقف الحرب في قطاع غزة حتى لو طُلب منها تقديم ضمانات دولية.
وأضاف في مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية أنه على حكومة إسرائيل وقف الحرب فورا وإعادة المحتجزين.
وأشار أولمرت إلى أنه لو كان رئيسا للوزراء الآن فلن يعلن عن القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مضيفا أن ما يجري في المجلس الوزاري ضد القيادة العسكرية “أمر مُخز”.
وقال إن “وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش هما أعداء إسرائيل ويجرانها إلى حرب في الضفة الغربية من أجل القضاء على الفلسطينيين”.
وسبق أن دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إلى وقف الحرب على غزة “فورا”، قائلا إنه لا يمكن تحقيق الأهداف التي حددها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقال أولمرت -في مقال بصحيفة “هآرتس” بعنوان: أوقفوا الحرب مقابل عودة “المخطوفين” أحياء- إن مزاعم نتنياهو وأركان حكومته بأنه يمكن القضاء على حركة حماس عبر عمليات عسكرية، غير واقعية.
وشدد أولمرت على أن نتنياهو نفسه لا يصدق أنه بالإمكان تحقيق هذا الهدف، مشيرا إلى أن نتنياهو يتصرف كممثل استعراضي، وأن كل ما يعنيه هو الإفلات من تبعات المسؤولية عن الفشل في منع حدوث هجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.