ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن وفدا من 6 عائلات من ذوي الأسرى لدى المقاومة في قطاع غزة وصل العاصمة القطرية الدوحة اليوم الجمعة.
ومن المقرر أن يجتمع أهالي الأسرى مع السفير الأميركي في قطر تيمي تي ديفيس.
كما سيسعى أهالي الأسرى إلى لقاء رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لبحث موضوع المحتجزين لدى المقاومة وبحث السبل لدفع عملية الإفراج عنهم.
ويتظاهر أهالي الأسرى منذ أكثر من شهرين في عدة مدن إسرائيلية مطالبين الحكومة الإسرائيلية بالعمل على الإفراج عن ذويهم، وقد أفرجت المقاومة عن عدد من الأسرى مقابل إفراج الاحتلال عن نساء فلسطينيات وأطفال معتقلين.
لكن عملية تبادل الأسرى توقفت بعد استئناف الاحتلال عدوانه على غزة، كما تم قتل عدد من الأسرى في القصف الإسرائيلي لقطاع غزة وعند محاولة تحرير البعض منهم حيث قتلوا برصاص جنود الاحتلال.
تزامن ذلك بث الإعلام العسكري لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقطع فيديو تضمن رسالة تحذير موجهة إلى أهالي جنود الاحتلال الإسرائيلي المحتجزين في قطاع غزة من أن رئيس وزرائهم بنيامين نتنياهو لا يأبه لحياة ذويهم الأسرى.
وبدأت الرسالة بعبارة “إلى عائلات الجنود الأسرى، احذروا”، مصحوبة بمشاهد من مظاهراتها التي تطالب بالإفراج عن ذويهم، ثم تلا ذلك كتابة عبارة “نتنياهو لا يأبه بموت كل الجنود الأسرى”، مع استمرار عرض صور فعاليات أهالي الأسرى.
يذكر أن قطر تلعب دور الوسيط بين حركة حماس وإسرائيل للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الأسرى لدى الجانبين لكن تعنت الحكومة الإسرائيلية أفشل كل الجهود الرامية لإحداث انفراجة في المفاوضات والتوصل لاتفاق ينهي العدوان على غزة ويحرر الأسرى، حيث ترفض المقاومة بحث أي قضية مع الاحتلال دون وقف نهائي لإطلاق النار.