أكسيوس: عرض إسرائيلي لحماس يتضمن وقف القتال شهرين

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

أفادت نتائج استطلاع جديد للرأي في إسرائيل بأن أغلبية طفيفة من الإسرائيليين تدعم خطة أميركية لإنهاء الحرب، تتضمن إطلاق سراح جميع الرهائن، وموافقة السعودية على التطبيع مع إسرائيل، وموافقة إسرائيل على إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح في نهاية المطاف.

وشارك في الاستطلاع، الذي أجراه معهد مدغام نيابة عن مبادرة جنيف، 500 إسرائيلي، وبلغ هامش الخطأ فيه 4.4 في المئة.

وفي الاستطلاع، قال 51.3 في المئة من المشاركين إنهم سيؤيدون اتفاقا من هذا النوع، بينما قال 28.9 في المئة إنهم سيعارضونه، وقال 19.8 في المئة إنهم لا يعرفون موقفهم.

وكان الدعم أعلى بشكل متوقع بين ناخبي الوسط واليسار، إذ أيد 73 في المئة منهم صفقة من هذا النوع، لكن 39 في المئة قالوا أيضا إنهم سيؤيدونها.

وقالت “تايمز أوف إسرائيل” إن النتائج تتعارض مع موقف المسؤولين الإسرائيليين الكبار منذ بداية الحرب، الذين يصرون على أن الرأي العام غير مستعد لمناقشة فكرة “حل الدولتين” في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر.

وقال رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، قبل أيام، إنه أبلغ واشنطن بمعارضته لأي دولة فلسطينية لا تضمن أمن إسرائيل، وقال “يجب أن يكون لإسرائيل سيطرة أمنية على كامل الأراضي الواقعة غرب نهر الأردن. وهذا شرط ضروري”.

ويؤكد مسؤولون أميركيون، بينهم وزير الخارجية أنتوني بلينكن، الذي زار إسرائيل والمنطقة، مؤخرا، أن إنشاء دولة فلسطينية مع ضمانات لأمن إسرائيل هو السبيل الوحيد لإحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط في النهاية. ويرى بايدن أن احتمال قيام دولة فلسطينية منزوعة السلاح يمثل فرصة سانحة.

وعما إذا كانوا يفضلون بقاء جنود جيش الدفاع الإسرائيلي في غزة لمدة ثلاث سنوات من الآن، قال 50 في المئة من المشاركين في الاستطلاع، إنهم لا يريدون هذا الوضع، بينما قال 32 في المئة إنهم يؤيدون الفكرة.

وتم سؤال المشاركين عما إذا كان موقفهم تجاه الولايات المتحدة قد تغير منذ 7 أكتوبر. وقال 38 في المئة إن موقفهم لم يتغير وظل إيجابيا، وقال 26.3 في المئة إن موقفهم تغير نحو الأفضل، بينما رأى 17.1 في المئة أنه تغير إلى الأسوأ، وقال 7.2 في المئة إن موقفهم لم يتغير وبقي سلبيا.

وفي المجمل، أعرب 65 في المئة من المشاركين في الاستطلاع عن موقف إيجابي تجاه الولايات المتحدة منذ السابع من أكتوبر.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *