تُعد بذور اليقطين خياراً غذائياً خارقاً ومتكاملاً، حيث تحتوي على نسبة بروتين أعلى من البيض لكل غرام، إلى جانب احتوائها على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة، بما في ذلك الليوسين، الذي يلعب دوراً محورياً في نمو العضلات وبنائها، وفقاً لما نشره موقع Surrey Live.
ورغم أن البيض يُعد عنصراً أساسياً في أنظمة اللياقة البدنية، إلا أن بذور اليقطين تتفوق عليه من حيث كثافة البروتين والعناصر الغذائية، حيث تحتوي 30 غراماً فقط من هذه البذور على نحو 8.8 غرام من البروتين، في حين توفر البيضة الواحدة نحو 6 غرامات.
مزايا مذهلة لبذور اليقطين
بجانب محتواها العالي من البروتين النباتي، تحتوي بذور اليقطين على دهون صحية، ألياف، مضادات أكسدة، مغنيسيوم، زنك، بوتاسيوم، فوسفور، مما يجعلها غذاءً متكاملاً يعزز الصحة العامة واللياقة البدنية، ويعمل على تعزيز الطاقة قبل التمرين بفضل خصائصها المحفّزة، تقليل الالتهابات بعد التمارين والمساعدة في إصلاح العضلات، تحفيز إنتاج هرمون التستوستيرون طبيعياً بفضل محتواها الغني من الزنك والليوسين، وتحسين المزاج والطاقة والمناعة، إلى جانب فوائدها في تنظيم السكر وضغط الدم.
كيفية الاستفادة القصوى
يمكن تناول بذور اليقطين نيئة أو محمصة أو مطحونة، كما يمكن استخدامها في: “رشها على الشوفان، الزبادي، أو العصائر المخفوقة”، استخدام دقيقها في المخبوزات، وتناولها على شكل زيت أو مسحوق لتعزيز محتوى البروتين في النظام الغذائي.
فوائد صحية إضافية
تُظهر الدراسات أن بذور اليقطين تدعم الخصوبة، تقلل الالتهابات، وتحمي من أمراض القلب، وتُعد مفيدة في خفض الكوليسترول وضغط الدم. كما أن محتواها الغني من مضادات الأكسدة والفلافونويدات قد يسهم في الوقاية من بعض أنواع السرطان والتدهور المعرفي.
وختاماً، فإن بذور اليقطين ليست مجرد وجبة خفيفة، بل كنز غذائي حقيقي يمكن أن يلعب دوراً محورياً في تحقيق اللياقة والصحة المثالية ضمن نمط حياة نشط ومتوازن.