تجدد القصف المتبادل بين حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي صباح اليوم الخميس، حيث شنت المقاتلات الإسرائيلية غارة على بلدة عيتا الشعب جنوب لبنان، في حين أعلن الحزب استهداف مواقع للقوات الإسرائيلية في عدة مواقع حدودية.
وأفاد مراسل الجزيرة أن المدفعية الإسرائيلية قصفت محيط بلدتي مارون الراس ويارون في القطاع الأوسط من جنوب لبنان، كما استهدفت محيط بلدات شيحين والجبين ووادي حامول ومحيط بلدة الناقورة في القطاع الغربي من جنوب لبنان.
كما أفاد بانفجار صواريخ اعتراضية إسرائيلية في أجواء بلدة رميش جنوب لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته رصدت إطلاق قذائف من لبنان وردّت بقصف مدفعي على مصادر إطلاق النار.
وأضاف “اعترضنا صاروخ أرض- جو تم إطلاقه من لبنان الليلة الماضية”.
قصف مكثف على مستوطنات الجليل الأعلى
في المقابل، أعلن حزب الله: إطلاق 48 صاروخا باتجاه قاعدة عين زيتيم قرب صفد وإصابتها بشكل مباشر، كما أعلن إطلاق 8 صواريخ من القطاع الشرقي لجنوب لبنان باتجاه الجليل في إسرائيل.
وقال حزب الله إن مقاتليه استهدفوا قوة إسرائيلية في موقع جل العلام، وقوة مشاة في موقع الضهيرة وحققوا إصابات مباشرة.
كما أعلن الحزب إطلاق صواريخ باتجاه موقع سعسع الإسرائيلي قبالة القطاع الأوسط من جنوب لبنان.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه تم إطلاق نحو 50 صاروخا على مستوطنات الجليل الأعلى وهو القصف الأكبر منذ بداية الحرب.
وكان حزب الله نعى أمس الأربعاء 5 من مقاتليه، بينهم نجل رئيس كتلة الحزب البرلمانية النائب محمد رعد، بعد مقتلهم بغارة إسرائيلية في منزل كانوا فيه جنوب لبنان.
وتصاعدت وتيرة القصف المتبادل على الحدود بين الحزب وقوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عقب عملية طوفان الأقصى، وخلّف القصف المتبادل قتلى وجرحى من الجانبين.