أدرعي يعلن “السيطرة على بلدات”.. وضرب 500 هدف لحماس

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

تمكنت إسرائيل، الأحد، من استعادة السيطرة على بعض البلدات المتاخمة لقطاع غزة، وسط استمرار المعارك مع المسلحين التابعين لحركة حماس في قرى جنوبية أخرى، حسبما صرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي.

وفي مقابلة خاصة مع قناة “الحرة”، قال أدرعي إن الجيش الإسرائيلي “يعمل على أولوية تطهير بقية المناطق الجنوبية، التي تدور فيها المعارك مع مسلحي حماس” منذ فجر السبت.

وأضاف: “نعمل في اتجاهين، دفاعي لتطهير البلدات الإسرائيلية المتاخمة لحدود غزة من المخربين الحمساويين. كما نعمل في شق هجومي بعد ضرب 500 هدف لحماس منذ أمس (السبت) بغارات متواصلة، وستتصاعد خلال الساعات المقبلة”.

إسرائيل تكشف حصيلة ضحايا جديدة.. والجيش يتحدث عن “أولوية” خلال 24 ساعة

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، عزمه إجلاء سكان المناطق المحاذية لقطاع غزة في غضون 24 ساعة، منوها بتصاعد القوة النارية خلال الساعات المقبلة.

وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الإسرائيليين، الأحد، قائلا: “دخلنا في حرب طويلة وصعبة”، وذلك بعدما خلف القتال مع حركة حماس مئات القتلى من الجانبين، غداة هجوم مباغت كبير شنته الحركة من غزة.

وتسيطر حماس المصنفة على قائمة الإرهاب في الولايات المتحدة، على قطاع غزة الفلسطيني، الذي يقطنه 2.3 مليون نسمة، منذ عام 2007.

وقال أدرعي إن مسلحي حماس الذين “دخلوا الأراضي الإسرائيلية وارتكبوا جرائم لم يبقُ على قيد الحياة، وسيقتلون إما في المعارك أو حال هروبهم وعودتهم لغزة”.

وأكد أدرعي مقتل المئات من الأشخاص التابعين لحركة حماس، جراء الغارات الجوية التي يشنها الجيش الإسرائيلي على غزة منذ السبت، مضيفا: “أولويتنا إعادة الأمن للمواطنين الإسرائيليين”.

وفي مؤشر على المزيد من التصعيد، شنت جماعة حزب الله اللبنانية هجوما بالصواريخ الموجهة والقذائف المدفعية على 3 مواقع إسرائيلية بمنطقة مزارع شبعا الحدودية المتنازع عليها.

وقال حزب الله اللبناني الموالي لإيران، إن القصف الذي شمل “موقع الرادار”، يأتي “تضامنا مع الشعب الفلسطيني”.

“اليونيفيل” تحض على “ضبط النفس” بعد قصف متبادل بين حزب الله وإسرائيل

أكدت قوات حفظ السلام المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، الأحد، تواصلها مع السلطات على جانبي “الخط الأزرق” لاحتواء الوضع وتجنب تصعيد أكثر خطورة، وحضت جميع الأطراف على “ضبط النفس”.

في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إنه رد بضربات مدفعية على لبنان وبهجوم بطائرة مسيرة على موقع لحزب الله بالقرب من الحدود. ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات.

وقال أدرعي في مقابلته مع قناة “الحرة”، إنه يدرك أن “هناك عناصر تفكر في استغلال هذا الوضع”، مردفا أن “العيون مفتوحة وننظر إلى جميع التهديدات على مختلف الجبهات”.

وأضاف: “الجيش لديه الكفاءة لإدارة حرب متعددة الجبهات.. لا أنصح بتجربة إسرائيل في كيفية حماية نفسها.. إسرائيل قوية ولديها قوات كبيرة مدربة، حيث تم استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، وربما يتم استدعاء مئات الآلاف أيضا”.

وتابع: “عازمون على ضرب الإرهاب وحماية المواطنين الإسرائيليين.. نحن في حالة حرب وستنتصر بهذه المعركة”.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *