أثرت الثلوج الكثيفة والانخفاض الشديد في درجات الحرارة على أجزاء واسعة من الولايات المتحدة الأحد، بالتزامن مع انتهاء عطلة عيد الشكر، ما أعاق بعض المسافرين.
وشهدت مناطق شمال ولاية نيويورك ومناطق أخرى تراكمات قياسية من الثلوج وصلت سماكتها في بعض المناطق إلى حوالي 117 سم، مع انخفاض شديد في درجات الحرارة.
وبينما استغل بعض عشاق الرياضات الشتوية، كراكبي عربات الثلج والمتزلجين، هذه الأجواء للاستمتاع، كان المشجعون في بوفالو يستعدون لحضور المباراة المسائية لكرة القدم الأميركية وسط ظروف مناخية قاسية.
وحُظرت حركة المركبات التجارية في كلا الاتجاهين على الطريق السريع I-90 في الجزء الغربي من نيويورك لمسافة 134 ميلا بسبب تراكم الثلوج.
وفي الوقت ذاته، أعلن الحاكم جوش شابيرو حالة الطوارئ في أجزاء من ولاية بنسلفانيا، حيث وصل ارتفاع الثلوج إلى 61 سم في بعض المناطق، مع توقعات باستمرارها حتى الاثنين.
وبينما انتظمت طوابير طويلة من السيارات المتوقفة على الطريق بسبب الثلوج الكثيفة، قدم سائقو الشاحنات المحليون والمقيمون مساعدات للسائقين العالقين، حيث وزعوا الكعك والماء وتفقدوا أحوالهم.
وفي ميشيغان، تسببت الثلوج المتساقطة من بحيرة سوبيريور في دفن أجزاء من شبه الجزيرة العليا تحت أكثر من 61 سم من الثلوج.
وفي ولايتي كنتاكي وويست فرجينيا، ساهم الغبار الخفيف للثلوج في إضفاء أجواء جميلة استعدادا لاحتفالات عيد الميلاد، ولكنه كان بمثابة اختبار لفرق الطرق للتعامل مع الظروف الجوية الصعبة.