شارك أكثر من 80 من أبناء الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض “إنسان” في برنامج سفراء المحمية الذي تنظمه هيئة تطوير محمية الإمام عبد العزيز بن محمد الملكية وذلك بمقر الكلية التقنية بالرياض، وبحضور فهد العنزي عميد الكلية وعددٍ من قيادات الجمعية.
وتضمنت مشاركة أبناء “إنسان” في ورشة عمل استمرت لمدة يومين من تقديم مريم بنت عبد الله المطيري رئيس قسم التطوع بالجمعية، وسفيرة “إنسان” بمحمية الإمام عبد العزيز بن محمد الملكية، وذلك بهدف تزويد المتدربين بالمعارف والمهارات والخبرات اللازمة التي تُعزز الوعي البيئي لديهم، من خلال تعريفهم بالبيئة وأبرز تحدياتها، ودور المحميات في مواجهة تلك التحديات، والانعكاسات السلبية لفقدان التنوع الحيوي، وكيفية معالجة تلك الأضرار، وتعزيز السلوكيات الإيجابية أثناء التنزه، ودور التطوع في تعزيز الوعي البيئي.
واشتملت محاور الورشة على فهم البيئة والنظام البيئي، والتعرف على المحميات الطبيعية والمحميات الملكية ودورها في حماية البيئة، إضافة إلى فهم سلوكيات الاستدامة البيئية أثناء التنزه، وفهم دور المملكة في تعزيز الوعي البيئي، ودور التطوع في ذلك.
يُذكر أن جمعية “إنسان” تعد أول منظمة في القطاع غير الربحي تحصل على اعتماد سفير لها من قِبل هيئة تطوير محمية الإمام عبد العزيز بن محمد الملكية، مما يؤكد حرص الجمعية على المساهمة في المبادرات والبرامج الوطنية والقيام بالدور الوطني في مختلف المجالات.
كما اهتمت الجمعية بالمشاركة في برنامج سفراء المحمية بهدف تزويد أبناء “إنسان” بالمعارف والمهارات ورفع نسبة الوعي لديهم، وتعريفهم بالبيئة وأبرز تحدياتها، ودور المحميات في مواجهة تلك التحديات، كذلك أسباب وأضرار فقدان التنوع الحيوي، وكيفية معالجة تلك الأضرار، وتعزيز السلوكيات الإيجابية بشكل عام.