أبرز تطورات اليوم الـ98 من الحرب الإسرائيلية على غزة

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 6 دقيقة للقراءة

في اليوم الـ98 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قصف القطاع وارتكاب المجازر واحدة تلو الأخرى، حيث أحصت وزارة الصحة بغزة ارتكاب إسرائيل 13 مجزرة خلال 24 ساعة، أوقعت أكثر من 151 شهيدا.

وقال مراسل الجزيرة إن اشتباكات عنيفة تدور بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، في مخيم المغازي وحي الزوايدة وسط قطاع غزة، بالإضافة إلى مدينة خان يونس جنوب القطاع.

في غضون ذلك، تعهدت جماعة أنصار الله الحوثيين في اليمن بالرد على الهجمات الأميركية البريطانية التي استهدفت عددا من مواقعها، وأوقعت قتلى وجرحى. وفي حين أيّدت دول أوروبية الهجمات، انتقدتها روسيا ودعت مجلس الأمن للانعقاد، وأبدت الدول العربية قلقها من التطورات الجارية.

محكمة العدل

رفعت محكمة العدل الدولية جلستها، اليوم الجمعة، بعد الاستماع للفريق القانوني الإسرائيلي في قضية ارتكاب إبادة جماعية في غزة، في حين قالت جنوب أفريقيا صاحبة الدعوى إن تل أبيب أخفقت في الرد على الأدلة المقدمة.

وسيقوم قضاة المحكمة ببحث حجج الطرفين بعدما استمعوا -الخميس- إلى المسوغات والأدلة التي قدمتها جنوب أفريقيا، ثم الرد الإسرائيلي اليوم الجمعة.

ومن المنتظر أن تصدر المحكمة خلال الشهر الجاري حكما بشأن قرار عاجل محتمل يأمر إسرائيل بوقف الحرب، لكنها لن تبتّ سريعا في اتهامات الإبادة الجماعية لأن هذه المسألة قد تستغرق سنوات.

من جهته، قال وزير العدل في جنوب أفريقيا رونالد لامولا -في مؤتمر صحفي أمام المحكمة في لاهاي- إن إسرائيل أخفقت في الرد على الأدلة التي قدمتها بلاده، ولم تقدم ما يدحض الوقائع التي اتهمت بها.

ووصف لامولا الردود الإسرائيلية بأنها “غير متوازنة”، وقال إن تل أبيب تبدو غير قادرة على إدانة أفعال جنودها، مشددا على أنه لا يمكن تجاهل تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بشأن الإبادة.

مزيد من التفاصيل هنا

شعبية نتنياهو انخفضت إلى 29% بين الإسرائيليين (رويترز)

خسائر إسرائيلية

أظهر استطلاع حديث للرأي أن 29% فقط من الإسرائيليين يرون أن رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو هو الأنسب لرئاسة الحكومة.

ويأتي الاستطلاع في وقت تتوالى فيه خسائر جيش الاحتلال في غزة حيث أصيب 15 جنديا إسرائيليا خلال الـ24 الماضية، مما يرفع إجمالي الإصابات منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 2511 جنديا وضابطا، وإلى أكثر من 5 آلاف مصاب، وفق مصادر إعلامية إسرائيلية.

مزيد من التفاصيل هنا

ارتفاع حصيلة الشهداء

قال مراسل الجزيرة إن اشتباكات عنيفة تدور بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، في مخيم المغازي وحي الزوايدة وسط قطاع غزة، بالتزامن مع قصف جوي ومدفعي متواصل.

وأكد المراسل أن مقاتلات حربية إسرائيلية شنّت مساء اليوم سلسلة غارات عنيفة على الأحياء السكنية غرب مدينة غزة وجنوبها، وأن قصفا مدفعيا إسرائيليا عنيفا يستهدف مخيم المغازي، وسط إطلاق مكثف لقنابل دخانية.

يأتي ذلك في حين أعلنت وزارة الصحة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 23 ألفا و708 قتلى، و60 ألفا و5 مصابين.

مزيد من التفاصيل هنا

جنود إسرائيليون في مدينة الخليل (الفرنسية-أرشيف)

شهداء بالضفة

قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن 3 فلسطينيين قتلوا في تبادل لإطلاق النار مع الجيش في مستوطنة أدورا بجبل الخليل جنوبي الضفة الغربية، وسط أنباء عن إصابة مستوطن على الأقل.

وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل ضوئية في أجواء المستوطنة وسط حالة استنفار بعد أنباء عن تسلل مسلحين.

في الوقت نفسه، أوردت مواقع إخبارية فلسطينية أن إطلاق نار استهدف مستوطنة كفار عتصيون المقامة على أراضي بلدة بيت أمر شمال الخليل.

مزيد من التفاصيل هنا

الغارات الأميركية البريطانية استهدفت مواقع للحوثيين (غيتي)

الحوثيون يتوعدون

أعلنت جماعة أنصار الله الحوثيين في اليمن أن جميع المصالح الأميركية والبريطانية باتت أهدافا مشروعة لقواتها، ردا على الغارات الجوية التي شنتها واشنطن ولندن على أهداف للجماعة فجر الجمعة، في حين أكد البنتاغون أن الغارات أوصلت رسالة واضحة للحوثيين.

وقال بيان للجماعة إن “ما تعرض له الوطن من اعتداء أميركي بريطاني غادر وسافر، عدوان غير مشروع ولا مبرر ومخالف لكل القوانين الدولية، والمهدد الحقيقي للسلام والأمن الدوليين”.

وشددت جماعة الحوثي على أن إنهاء العمليات البحرية في البحر الأحمر مرهون بإنهاء الحصار وإيقاف العدوان وحرب الإبادة على قطاع غزة، مؤكدا استمرار منع السفن الإسرائيلية مهما كان العدوان الأميركي والبريطاني على شعبنا.

في المقابل، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” بات رايدر في تصريح للجزيرة: “قمنا بعملية عسكرية ضد أهداف عسكرية في مناطق سيطرة الحوثيين”، مضيفا أنه يتم الآن تقييم نتائج الضربات “ومؤشراتنا الأولية تقول إن النتائج جيدة جدا”.

وبعد ساعات من الهجوم، احتشد عشرات الآلاف من اليمنيين في عدة مدن اليوم تنديدا بالضربات الأميركية البريطانية التي استهدفت مواقع عسكرية للحوثيين ردا على هجماتهم في البحر الأحمر.

وعلى الجانب الرسمي، حملت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، جماعة الحوثي مسؤولية جر البلاد إلى مواجهة عسكرية، مشيرة إلى أن العملية العسكرية الأميركية-البريطانية هي نتيجة استمرار جماعة الحوثي في استهداف الملاحة الدولية بالبحر الأحمر.

مزيد من التفاصيل هنا

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *