أبرز تطورات اليوم الـ156 للحرب الإسرائيلية على غزة

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 6 دقيقة للقراءة

في اليوم الـ156 للحرب على غزة، واصلت إسرائيل استهداف المدنيين في عدة أماكن مما أسفر عن المزيد من الشهداء، بينما نفذت المقاومة عمليات جديدة ضد قوات الاحتلال، في حين يحل شهر رمضان على السكان المحاصرين وسط ظروف مروعة.

وفي ما يلي أبرز أحداث الأحد 10 مارس/آذار 2024، في غزة على الأصعدة الميدانية والسياسية والإنسانية، بالإضافة إلى التطورات على الجبهة اللبنانية.

قصف وشهداء

نفذ الجيش الإسرائيلي قصفا على عدة مناطق في القطاع مما أدى لجرح واستشهاد العشرات.

يأتي ذلك بعد أن ارتكب الاحتلال 8 مجازر أسفرت عن استشهاد 85 فلسطينيا وإصابة 130 آخرين خلال 24 ساعة.

وبذلك تجاوزت حصيلة العدوان المستمر منذ أكثر من 5 أشهر 31 ألف شهيد و72 ألف جريح معظمهم نساء وأطفال.

عمليات المقاومة

أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها فجرت منزلا في قوة إسرائيلية ببني سهيلا شرق خان يونس.

كما أعلنت أنها اشتبكت مع قوة أخرى داخل نفق في نفس المنطقة وأوقعت إصابات بين أفرادها، بينما حصلت الجزيرة على صور لقنص عناصر القسام جنديا إسرائيليا جنوب حي تل الهوى بمدينة غزة، وصور أخرى لإلقاء مسيّرة قذيفتين على مقر قيادة إسرائيلي شرق بيت حانون شمالي القطاع.

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي في معارك جنوبي القطاع.

في غضون ذلك، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الجيش انتهى من إنشاء الطريق الذي يقسم قطاع غزة إلى قسمين.

كلمة هنية

سياسيا، حمّل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إسرائيل مسؤولية عدم التوصل إلى اتفاق حتى الآن.

وقال هنية، في كلمة بمناسبة حلول شهر رمضان، إن حماس جاهزة في حال تسلمها ردا واضحا بوقف العدوان وعودة النازحين لإبداء مرونة بشأن موضوع الأسرى.

وأضاف أن حركة حماس وضعت منذ بداية المسار التفاوضي ضوابط من أجل التوصل لاتفاق تتمثل في وقف إطلاق النار، وقطع الطريق على كل المخططات المشبوهة التي تستهدف غزة.

مفاوضات تبادل الأسرى

في السياق، قال مصدران أمنيان مصريان إن القاهرة تجري اتصالات مع حركة حماس وإسرائيل ووسطاء آخرين سعيا لاستئناف المفاوضات بشأن هدنة في قطاع غزة خلال شهر رمضان.

من جهته، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه يريد التوصل إلى هدنة لمدة 6 أسابيع يتم خلالها الإفراج عن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.

تصريحات نتنياهو

من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن قوات ستدخل إلى رفح، مضيفا أن تل أبيب توشك على إنهاء الجزء الأخير من الحرب، وأن القتال لن يستغرق أكثر من شهرين وربما 6 أو 4 أسابيع.

كما قال نتنياهو لصحيفة بوليتيكو الأميركية إنه لا يرى أي اختراق في المفاوضات، وإنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار دون إطلاق سراح “الرهائن”.

وفي موضوع آخر، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن الرئيس الأميركي جو بايدن مخطئ إذا كان يظن أنه يقود سياسة ضد أغلبية الجمهور الإسرائيلي.

الوضع الإنساني

يحل شهر رمضان على قطاع غزة في ظل أوضاع إنسانية كارثية، حيث يودي الجوع بأرواح المزيد من السكان المحاصرين المحرومين من الغذاء ومتطلبات الحياة الأخرى.

وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن الجوع موجود في كل مكان بغزة، وإن الوضع في الشمال مأساوي حيث تُمنع المساعدات البرية رغم النداءات المتكررة.

وفي حين تقول واشنطن إنها تستعد لبناء رصيف بحري في غزة لاستقبال المساعدات، أعلن الجيش الأميركي أنه نفذ عمليات إنزال جديدة للمساعدات فوق غزة.

مرحلة ما بعد الحرب

على صعيد آخر، قال مسؤول أمني في حركة حماس إن سعي الاحتلال لاستحداث هيئات تدير قطاع غزة “مؤامرة فاشلة” ولن تتحقق.

وحذر المسؤول الأمني في حماس من أن قبول التواصل مع الاحتلال من مخاتير وعشائر للعمل بقطاع غزة خيانة وطنية لن تسمح بها الحركة، مؤكدا أن حماس ستضرب بيد من حديد على من يعبث بالجبهة الداخلية في القطاع، ولن تسمح بفرض قواعد جديدة.

اعتراف إسرائيلي بقتل مسن فلسطيني

في موضوع آخر، اعترف الجيش الإسرائيلي -وفق وسائل إعلام إسرائيلية- بقتل المسن الأعزل الذي نشرت الجزيرة مقطع فيديو لإعدامه في منزل غرب غزة، مشيرا إلى أنه يحقق في ظروف مقتله.

وقالت حركة حماس إن إقرار جيش الاحتلال الإسرائيلي بقتله مسنا فلسطينيا في غزة محاولة للتهرب من جرائمه الممنهجة بحق الفلسطينيين، داعية المجتمع الدولي لتوثيق جرائم الاحتلال ومحاسبته.

الأقصى والضفة

أقيمت في المسجد الأقصى شعائر صلاة التراويح لليلة الأولى من شهر رمضان المبارك، وسط إجراءات أمنية استثنائية فرضتها شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وشملت تلك الإجراءات قيودا على دخول الشبان، مما أحدث إشكالات عند عدد من أبواب الحرم القدسي الشريف.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إنه تم نشر آلاف من أفراد الشرطة في القدس، واعتقال 20 شخصا.

وفي الضفة الغربية، نفذ الجيش الإسرائيلي اقتحامات جديدة شملت مدنا وبلدات عدة في الضفة الغربية، في تصعيد مستمر منذ إطلاق المقاومة الفلسطينية معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

الجبهة اللبنانية

أعلن حزب الله تنفيذه 11 هجوما ضد مواقع إسرائيلية قبالة حدود لبنان وفي منطقتي مزارع شبعا والجولان، وأكد أنه استهدف قاعدة ميرون الجوية.

من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يستعد لاحتمال هجوم واسع يشمل عملية برية في لبنان.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *