يسعى المقترح العربي الجديد لوقف إطلاق النار، وكسر جمود المفاوضات في قطاع غزة، حيث يتواصل التصعيد الإسرائيلي منذ نحو 3 أسابيع بعد انهيار الهدنة في 18 مارس الماضي.
ويأتي هذا المقترح في وقت حساس مع اقتراب عيد الفصح اليهودي، ليعيد الأمل في التوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب المستمرة، ويتوقع أن يسد هذا المقترح الفجوات بين حماس وإسرائيل ويحقق هدنة تتيح استكمال المفاوضات حول تسوية شاملة.
ويستند المقترح إلى دمج الأفكار من المبادرات السابقة ويشمل زيادة عدد الأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم، في خطوة تهدف إلى تلبية مطالب الحكومة الإسرائيلية، بينما تمسك حماس بورقة الأسرى كضمان لوقف دائم لإطلاق النار.
ويعتقد الخبراء أن دعم الإدارة الأمريكية قد يعزز فرص التوصل إلى اتفاق، في ظل التوقعات بلقاء بين الرئيس الأمريكي ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، ما قد يُشكل ضغطاً على إسرائيل لقبول التسوية.
ويظل الضغط الأمريكي عاملاً حاسماً في نجاح المقترح الجديد، حيث تشير التوقعات إلى أن الإدارة الأمريكية قد تدعم المقترح بشكل كبير خلال محادثات مرتقبة بين ترامب ونتنياهو ورغم التفاؤل، يبقى نجاح المبادرة مرهوناً بمدى استعداد إسرائيل لتقديم تنازلات عسكرية، خاصة في ظل المواقف المتشددة التي يتبناها اليمين الإسرائيلي.