ونقل المصدر عن بن غفير قوله: “عندما يكون مقاتلونا في غزة والناس متحدون، يأتي الوزير غالانت ويدمر مستوطنة”، وفق تعبيره.
وأضاف الوزير الإسرائيلي اليميني المتطرف: “بدلا من وقف وتدمير الاستيلاء الفلسطيني غير القانوني على الأرض، اختار غالانت أن يضع إصبعه في عين المستوطنين والمقاتلين. وهذا استمرار لمفهوم تحويل المحب إلى عدو والعدو إلى محب”.
كما هاجم يمينيون متطرفون آخرون هذه العملية، واعتبروها “خطوة لا يمكن تصورها في وقت الحرب”.
وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية قالت إن الجيش الإسرائيلي أخلى، صباح الثلاثاء، مباني أقيمت في غوش عتصيون.
ونقلت الصحيفة عن المستوطنين الذين تم إخلاء منازلهم، قولهم: “من حولنا مئات المنازل العربية غير القانونية التي تم بناؤها بهدف واحد: إنشاء بنية تحتية لدولة فلسطينية على الأرض، والقائد الأعلى لا يمسها”، وفق تعبيرهم.
وتسلط هذه الانتقادات الجديدة الضوء على الانقسامات في الداخل الإسرائيلي، بالتزامن مع استمرار الحرب ضد حماس في قطاع غزة وسيناريوهات “اليوم التالي” ما بعد الحرب.
وسبق لإيتمار بن غفير أن انتقد الخطة العسكرية التي أعلنها وزير الدفاع الإسرائيلي قبل أيام، مجددا تأكيده على على ضرورة “إجبار أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين على مغادرة قطاع غزة”، وهي فكرة نددت بها عدة دول، بل إنها لاقت معارضة حتى داخل إسرائيل.
كما ذكرت المتحدثة باسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن “مستقبل الفلسطينيين من غزة يكمن في غزة”.