وعلى خلفية التعافي الاقتصادي العالمي الباهت، توقع المحللون أن تتضمن ميزانية العام المقبل “تدابير للشعور بالسعادة”، وفقًا لصحيفة نيو ستريتس تايمز.
وكان الاقتصاديون يتوقعون أيضًا أن يعلن أنور عن خطوات لتنفيذ أرباح رأس المال وضرائب الرفاهية المقترحة لأول مرة في الميزانية السابقة من أجل توسيع قاعدة الإيرادات، مع توقع البعض فرض ضريبة السلع والخدمات (GST) اعتبارًا من أواخر عام 2024 أو أوائل عام 2024. 2025، حسبما ذكرت رويترز.
ومن المتوقع أيضًا أن يعلن أنور عن تفاصيل حول ترشيد الدعم لمساعدة الأشخاص ذوي الدخل المنخفض بشكل أفضل.
وكان قد صرح في وقت سابق لوكالة الأنباء القبرصية في مقابلة أن برنامج الدعم الحالي الذي وصل إلى 17 مليار دولار أمريكي العام الماضي يعاني من التسرب والهدر وغير مستدام.
وشهدت ماليزيا، التي يبلغ دينها 1.399 تريليون رينجيت ماليزي في نهاية عام 2022، نموها الاقتصادي في الربع الثاني عند أدنى مستوياته منذ ما يقرب من عامين.
كما قام البنك الدولي مؤخراً بتعديل النمو الاقتصادي في ماليزيا من 4.3 في المائة إلى 3.9 في المائة، مما أثار مخاوف بين الاقتصاديين من أن هذا سوف يبشر بالسوء بالنسبة للاقتصاد المحلي، وفقاً لوسائل الإعلام المحلية.
وفي محاولة لتعزيز الاقتصاد الماليزي، قدم السيد أنور خططًا اقتصادية مثل إطار الاقتصاد المدني – الذي يتضمن إعادة الهيكلة الشاملة للاقتصاد الماليزي – والخطة الصناعية الرئيسية الجديدة (NIMP) التي تسعى إلى زيادة قيمة قطاع التصنيع.