تريد صناعة السيارات الأوروبية أن يتوصل صانعو السياسات في القارة إلى استراتيجية صناعية أفضل بالإضافة إلى خفض وتيرة اللوائح الجديدة على مدى السنوات الخمس المقبلة، وفقًا لما ذكره الرئيس التنفيذي لشركة رينو.
وقال لوكا دي ميو، وهو أيضًا رئيس رابطة مصنعي السيارات الأوروبية (ACEA)، ليورونيوز إنه إذا لم يتم ذلك، فسيجد القطاع نفسه في وضع تنافسي صعب عالميًا.
وتعد هذه التوصيات جزءًا من “بيان وخريطة طريق” من قبل ACEA، والتي تم الكشف عنها في مؤتمر صحفي في بروكسل يوم الأربعاء.
وأضاف دي ميو أن أي استراتيجية يجب أن تشمل جميع خطوات سلاسل التوريد الخضراء والرقمية.
وقال في مقابلة: “أعتقد أن لدينا فكرة كبيرة، هذه هي الصفقة الخضراء، وعلينا الآن تفعيل هذا الشيء”.
“علينا أن نحدد الأهداف، وعلينا أيضًا أن نقرر من يفعل ماذا بهذا الشيء، ومن يتحمل المسؤولية بناءً على القواعد.”
وينتقد الرئيس التنفيذي لشركة رينو بشكل خاص الوتيرة البطيئة التي يتم بها إنشاء محطات شحن السيارات الكهربائية في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي.
وقال إنه إذا أرادت أوروبا مجاراة الصين، فيجب زيادة عدد المنشآت بمقدار سبعة إلى عشرة أضعاف.
“هذا الشيء لا يمكن أن يتحمله أكتافنا بالكامل. لا يمكننا أن نفعل ذلك بمفردنا كصناعة سيارات لأنه كان الأمر قبل مائة عام، لو طلبوا منا التحكم في توزيع النفط والغاز بالكامل. لم نفعل ذلك، أليس كذلك؟ “، قال دي ميو.
“لذلك، مهمتنا هي تصنيع منتج وتطوير التكنولوجيا، ولكننا بحاجة إلى التعاون مع الآخرين للقيام بذلك.”
وعارضت الجمعية أيضًا الأعباء التنظيمية الثقيلة التي تواجهها – في الوقت الحالي، يواجه القطاع ما بين ثمانية إلى تسعة لوائح للاتحاد الأوروبي تدخل حيز التنفيذ كل عام حتى عام 2030، وبعضها متعارض.
وبالنظر إلى العام المقبل، تتوقع الرابطة تباطؤًا في مبيعات السيارات الجديدة مقارنة بعام 2023، على الرغم من أن حصة السيارات الكهربائية ستزداد بشكل حاد.
