وعد من ترامب لمنفذي “هجوم الكابيتول” في حال عودته للبيت الأبيض

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

قالت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم”، الثلاثاء، إن الحوثيين في اليمن أطلقوا صاروخين باليستيين مضادين للسفن من المناطق التي يسيطرون عليها باتجاه السفينة التجارية “بينوكيو” في البحر الأحمر.

وأضافت أنه لم ترد أنباء عن وقوع خسائر مادية أو بشرية.

وأعلن المتحدث العسكري لجماعة الحوثي اليمنية، يحيى سريع، الثلاثاء، استهداف “السفينة الأميركية بينوكيو” في البحر الأحمر.

وتشير قواعد البيانات العامة التي تديرها شركة إكويسيس والمنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة إلى أن بينوكيو هي سفينة حاويات ترفع العلم الليبيري وتملكها شركة (أو.أم-أم.إيه.آر 5) المسجلة في سنغافورة.

وقال سريع “تؤكد القوات المسلحة اليمنية أن عملياتِها العسكرية سوف تتصاعد بعون الله تعالى خلال شهر رمضان (…) نصرة ودعما وإسنادا للشعب الفلسطيني المظلوم ولإخواننا المجاهدين في قطاع غزة”.

وأدت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر إلى تعطل في حركة الشحن العالمي، مما أجبر العديد من الشركات على تغيير مسارها للقيام برحلات أطول وأكثر تكلفة حول جنوب أفريقيا، وأثارت مخاوف من اتساع نطاق الحرب بين إسرائيل وحماس.

وقال متحدث باسم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا لرويترز إن 11 شخصا على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 14 آخرون بعدما أصابت غارات جوية، نسبت إلى التحالف الأميركي البريطاني، مدنا ساحلية وبلدات صغيرة في غرب اليمن، الاثنين.

ومنذ 19 نوفمبر، نفذ الحوثيون عشرات الهجمات على سفن تجارية وناقلات في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما لقطاع غزة الذي يشهد حربا بين حركة حماس وإسرائيل منذ السابع من أكتوبر.

ولمحاولة ردعهم، شنت قوات أميركية وبريطانية عدة موجات من الضربات على مواقع تابعة لهم في اليمن منذ 12 يناير الماضي. وينفذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ يقول إنها معدة للإطلاق.

وإثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون استهداف سفن أميركية وبريطانية في المنطقة.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *