أرقام الضحايا حسب حديث الوزير:
- عدد الضحايا المؤكد في درنة، أي من تم دفنه وإصدار شهادة وفاة له، 4331 شخصا حتى الإثنين.
- هذا الرقم ليس نهائيا لأن هناك عددا من المفقودين، وتسجيلهم وتوثيقهم من اختصاص وزارة الداخلية.
- التعرف على ملامح الضحايا كان سهلا في الأيام الأولى، لكن الأمر صار أصعب لاحقا ويعتمد على الحمض النووي، وسنبدأ عمليات المقارنة قريبا.
- الجرحى لم يكونوا بالأعداد الكبيرة وتم علاجهم في الأيام الأولى وحالاتهم جيدة.
- هناك عشرات الإصابات، لكن للأسف الشديد فمعظم ضحايا الكارثة وفيات.
أوضاع المستشفيات
- أدت الكارثة إلى خروج الكثير من المؤسسات، خاصة الصحية، من الخدمة.
- لم يكن هناك سوى مرفق صحي واحد يعمل في درنة، جرى استخدامه في الأيام الأولى للكارثة لكل الغايات العلاجية.
- الآن أصبح الوضع الصحي مستقرا، حيث تم تفعيل 6 مستشفيات صغيرة في أماكن مختلفة، فضلا عن تشغيل 10 مراكز صحية بشكل جيد مع توفير التجهيزات والاحتياجات اللازمة.
- المستلزمات الأساسية الصحية، بما في ذلك الأدوية واحتياجات مرضى الأمراض المزمنة، متوفرة بصفة عامة.
ماذا عن الأوبئة؟
اعتبر عبد الجليل أن الوضع الصحي في درنة “مطمئن”.
وقال الوزير لـ”سكاي نيوز عربية”: “كان هناك تخوف بشأن الوضع البيئي من انتشار الأوبئة، لكن وزارة الصحة عملت على هذا، والنتائج جيدة في هذا المضمار”.
وأضاف أن هناك فرق رصد تجري عمليات مسح في أرجاء درنة تحسبا لتفشي الأوبئة، واصفا الأمور إلى غاية اللحظة بأنها “تحت السيطرة”.
لكن “المشكلة الأكبر هي الدعم النفسي لأهالي الضحايا، حيث تم تشكيل هيئة خاصة بهذا الموضوع ولديها كل الصلاحيات”، وفقا لعبد الجليل.
وختم: “التحدي كبير نظرا للأعداد الكبيرة من الذين تأثروا بالمأساة”.
فريق التحرير
شارك المقال