وزير الدفاع الأميركي يشدد على “ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية” إلى قطاع غزة

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

شدد وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الإثنين، على ضرورة زيادة المساعدات لقطاع غزة، بعد إعلان تمديد “الهدنة الإنسانية” بين إسرائيل وحركة حماس ليومين إضافيين.

جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية جديدة أجراها أوستن مع نظيره الإسرائيلي، يوآف غالانت، حسبما قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، الجنرال باترك رايدر، في بيان.

وتعد هذه المكالمة هي الثانية بين وزيري دفاع البلدين خلال 48 ساعة.

وقال رايدر إن أوستن أجرى اتصالا هاتفيا مع غالانت، الإثنين، “للاطلاع على آخر المستجدات بشأن استعادة الرهائن ووقف عمليات جيش الدفاع الإسرائيلي في غزة”.

وبموجب اتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه بوساطة قطرية ومشاركة الولايات المتحدة ومصر، يتم الإفراج عن 20 رهينة إضافية يومي الثلاثاء والأربعاء، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 60 سجينا فلسطينيا.

وقدم أوستن تحديثات بشأن دعم المساعدة الأمنية الأميركية لإسرائيل، وشدد على ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة، طبقا للبيان.

كما دعا “الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية إلى تجنب توسيع الصراع الحالي”، فيما أشار رايدر إلى أن وزير الدفاع الأميركي قدّم تحديثات حول جهود الولايات المتحدة لحماية قواتها ومصالحها في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

وكان أوستن تحدث، السبت، مع غالانت هاتفيا “لمناقشة وضع إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة”، وفقا لبيان صادر عن البنتاغون.

واعترف أوستن بالأدوار الحاسمة التي لعبتها حكومات إسرائيل وقطر ومصر في التوصل إلى اتفاق، سيشهد أيضا زيادة المساعدات الإنسانية وتوصيل الوقود للمدنيين في غزة، بحسب ما قاله رايدر في ذلك البيان.

وتسبب الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر بمقتل 1200 شخص في إسرائيل غالبيتهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية. واختطفت حماس خلال هجومها 240 رهينة نقلوا إلى غزة، حسب الجيش الإسرائيلي.

وردت إسرائيل بقصف مكثف على قطاع غزة ترافق منذ 27 أكتوبر مع عمليات برية واسعة داخل القطاع، مما تسبب بمقتل زهاء 15 ألف شخص، أغلبهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفق سلطات القطاع الصحية.

ومن شأن تمديد الهدنة يومين، أي حتى الساعة السابعة من صباح الخميس (الخامسة بتوقيت غرينتش)، أن يتيح أيضا دخول شاحنات محملة بمساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *