تخطط إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، للإعلان عن مساعدات عسكرية لدعم إسرائيل في الحرب ضد حركة حماس، وفق ما ذكر مسؤول أميركي، السبت، لموقع “أكسيوس”، الذي أشار أيضا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، “يريد دعما أميركيا طارئا” من أجل نظام القبة الحديدية.
وأفاد موقع “أكسيوس” نقلا عن مسؤول إسرائيلي رفيع، بأن نتانياهو “يريد تمويلا أميركيا طارئا، “لشراء المزيد من الصواريخ لنظام القبة الحديدية الدفاعي”.
ووفقا للموقع الأميركي ذاته، فإنه “من المتوقع أن تشن إسرائيل هجوما مضادا واسع النطاق في غزة، قد يستغرق عدة أسابيع، ومن المرجح أن يحتاج إلى مساعدة عسكرية أميركية إضافية، خاصة إذا توسعت الحرب إلى جبهات أخرى مثل لبنان”.
وبعد جولة القتال بين إسرائيل وغزة التي استمرت 11 يوما في مايو عام 2021، قدمت الولايات المتحدة مليار دولار لإعادة تجديد النظام الدفاعي.
وقال المسؤول الأميركي، الذي لم يكشف عن هويته، إن “مسؤولي إدارة بايدن بدأوا التحدث مع نظرائهم الإسرائيليين، صباح السبت، حول المساعدة العسكرية الأميركية المحتملة”.
وكان وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، قد تحدث هاتفيا مع نظيره الإسرائيلي، يوآف غالانت، مساء السبت، “لضمان حصول إسرائيل على الدعم الذي تحتاجه”.
وجدد أوستن تأكيده على “التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل”، وذلك في أعقاب الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس.
وجراء الهجوم المباغت للحركة التي تسيطر على قطاع غزة والمدرجة على قائمة الإرهاب، أعلنت إسرائيل أنها تعيش “حالة حرب”، وشنت غارات جوية على أهداف تابعة لحماس بداخل الشريط الساحلي الفلسطيني.
وصدرت إدانات دولية واسعة النطاق لهجوم حماس، ودعت دول أخرى إلى ضبط النفس. ويعقد مجلس الأمن جلسة طارئة، الأحد، لبحث الوضع، في ظل خشية من توسع التصعيد.
وقال المسؤول الأميركي لموقع “أكسيوس”، إن “الإدارة أوضحت للمسؤولين الإسرائيليين من مختلف الأطياف السياسية، أنها مستعدة لتقديم كل المساعدة التي تحتاجها لإسرائيل، وبدأت المحادثات بشأن مساعدة محددة”.
ومن الممكن أن يتم الإعلان عن المساعدات العسكرية الأميركية، الأحد، حسبما ذكر موقع “أكسيوس” في تقريره.
وقال المسؤول الأميركي إن بايدن “أصدر تعليمات لفريقه بمنح إسرائيل كل الدعم الذي تحتاجه، بما في ذلك تبادل المعلومات الاستخبارية وغيرها من المساعدات”.