واشنطن: لدينا أدلة أن حماس تستخدم مستشفى الشفاء عسكريا

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

وقال المتحدث باسم الأمن القومي للبيت الأبيض جون كيربي للصحفيين على متن طائرة الرئاسة (إير فورس وان) “لدينا معلومات تؤكد أن حماس تستخدم هذا المستشفى بالذات في القيادة والسيطرة” وربما لتخزين الأسلحة. وأضاف أن “هذه جريمة حرب”.

وقال إن الولايات المتحدة لديها معلومات تفيد بأن حماس وحركة الجهاد الفلسطينية تستخدمان بعض المستشفيات في قطاع غزة، ومنها الشفاء، لإخفاء أو دعم عملياتهما العسكرية واحتجاز الرهائن.

وأضاف أن الجماعتين مستعدتان أيضا للرد على العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تستهدف تلك المنشأة.

وقال كيربي إن هذه المعلومات جرى استخلاصها عبر مجموعة مختلفة من الأساليب المخابراتية، مضيفا أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن خفضت مستوى سرية بعض هذه البيانات حتى تتمكن من مشاركة استنتاجاتها مع الصحفيين.

وقال إن تصرفات حماس لا تقلص مسؤولية إسرائيل عن حماية المدنيين، لكن ذلك يجعل جهود القضاء على حماس أكثر تعقيدا.

 وأضاف “لكي أكون واضحا، نحن لا نؤيد ضرب مستشفى من الجو. لا نريد أن نرى تبادلا لإطلاق النار في مستشفى لا يحاول فيه الأبرياء والعاجزون والمرضى سوى الحصول على الرعاية الطبية التي يستحقونها”.

وأردف “كنا واضحين في مناسبات عديدة، أفعال حماس لا تقلل من مسؤوليات إسرائيل عن حماية المدنيين في غزة، وهذا أمر سنواصل إجراء محادثات نشطة مع نظرائنا بشأنه”.

وتحاصر القوات الإسرائيلية مستشفى الشفاء بمدينة غزة، وهو الأكبر في القطاع، وتقول إن تحته أحد مقرات مسلحي حماس.

وتنفي حماس ذلك وتقول إن 650 مريضا وما بين 5000 إلى 7000 مدني آخرين محاصرون داخل أراضي المستشفى في ظل استمرار إطلاق النار والقصف من قناصين وطائرات مسيرة.

وذكرت الحركة أن 40 مريضا لقوا حتفهم في الأيام الماضية، منهم ثلاثة من الأطفال حديثي الولادة توقفت حضاناتهم عن العمل.

وقال مسؤول في حماس يقيم في بيروت إن 25 من مستشفيات غزة البالغ عددها 35 صارت خارج الخدمة بسبب الهجوم الإسرائيلي. وأصبح مصير مستشفى الشفاء على وجه الخصوص محط أنظار دول العالم، ومنها الولايات المتحدة أقرب حلفاء إسرائيل.

وتنفي إسرائيل أن يكون المستشفى تحت الحصار وتقول إن قواتها تسمح بفتح ممرات لخروج من بداخله في حين ينفي الطاقم الطبي والمسؤولون داخل المستشفى ذلك ويقولون إن من يحاول المغادرة يتعرض لإطلاق النار.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *