“هنا غزة.. هنا السودان” جرح واحد يشعل منصات التواصل

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 4 دقيقة للقراءة

“هنا غزة.. هنا السودان! ألم متقارب”، بهذا الشعار تفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي مع مشاهد متداولة للحرب في السودان، والتي تذكّر كثيرين بما يحدث في قطاع غزة من قتل وتهجير على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وقد تزايدت دعوات أممية ودولية إلى تجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت، جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية سودانية من أصل 18.

وبعد انتشار حملة “كل العيون على رفح”، انتشر وسم “صلوا من أجل السودان” ضمن حملة أطلقها مستخدمو منصات التواصل للتضامن مع أهل السودان، وتسليط الضوء على المأساة التي يعيشونها جراء الحرب المتواصلة بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وفي خضم الاهتمام العربي والدولي المتزايد بالحرب المتواصلة على غزة، وجد نشطاء أن العالم يكاد ينسى ما يتعرض له السودان من فقر ومجاعة، وتدهور في الظروف المعيشية، فضلا عن مأساة أخرى موازية تتكشف في مخيمات اللاجئين الذين فروا من لهيب الحرب إلى الدول المجاورة، مثل تشاد وجنوب السودان وإثيوبيا.

كما سارع نشطاء سودانيون إلى نشر فيديوهات توثق ما يعيشه المدنيون الأبرياء من انتهاكات، مطالبين بتسليط مزيد من الضوء على ما تعيشه بلادهم.

وقد طالبت منظمة العفو الدولية (أمنستي) الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بالتحرك “على جناح السرعة” لمنع وقوع أعمال وحشية جماعية في الفاشر بولاية شمال دارفور، وضمان محاسبة مرتكبي الانتهاكات.

وحثت المنظمة جميع أطراف النزاع على وقف جميع الهجمات العشوائية التي تشن عمدا على المدنيين، وعلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق وبشكل آمن، وعلى أن يضمنوا المرور الآمن للمدنيين الذين يحاولون الفرار من العنف في المدينة.

بينما حذرت الأمم المتحدة -أمس الخميس- من الخطر الذي يهدد حياة أطفال السودان، ودعت إلى اتخاذ إجراءات عاجلة “لحماية جيل كامل من سوء التغذية والمرض والموت”.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *