أطلق ناشطون مسلمون حملة “غير ملتزم” لحرمان الرئيس الأميركي جو بايدن من أصواتهم، بسبب دعمه لإسرائيل في حربها على قطاع غزة، وبحسب تقارير صحفية فإن الحملة لاقت صدى لدى الناخبين في جميع أنحاء أميركا.
وحصلت الحملة على دعم أكثر من 100 ألف صوت ديمقراطي في ميشيغان صوتوا بـ”غير ملتزم” بدلا من إعطاء صوتهم لبايدن، في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، وهو ما دفع الكثيرين للتساؤل: هل خسر بايدن تأييد الناخبين العرب والمسلمين لدعمه إسرائيل؟
وبدأت حملة “غير ملتزم” من ولاية ميشيغان شمال شرق الولايات المتحدة التي يقطنها الكثير من العرب والمسلمين بالخروج في مسيرات ومظاهرات والظهور في المناسبات العامة التي يحضرها بايدن، وتطورت لاحقا إلى مطالبة الناخبين الديمقراطيين بعدم التصويت لبايدن.
تهدف لحرمان #بايدن من أصواتهم بسبب دعمه إسرائيل.. حملة “غير ملتزم” التي أطلقها ناشطون مسلمون في أمريكا وحصلت على 100 ألف صوت في الانتخابات التمهيدية#حرب_غزة #رقمي pic.twitter.com/JlhCR6D7fh
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) March 19, 2024
ولقيت الحملة تفاعلا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي، وعبر وسم “غير ملتزم” الذي تم تداوله على نطاق واسع، قال أحد النشطاء على منصة فايسبوك إن “لعنة غزة تطارد الرئيس الأميركي”.
ورأى بعض النشطاء أن حملة “غير ملتزم” لن تؤثر على دخول بايدن كمرشح للحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية، ولكنها مؤشر كبير على احتمال فشله في تلك الانتخابات وممكن أن تؤدي هذه الحملة لتغييرات في سياسة بايدن تجاه أحداث الشرق الأوسط وخاصة ما يحدث في غزة.
وسلطت صحيفة “الغارديان” الضوء على حملة “غير ملتزم”، مشيرة إلى نجاح هذه المجموعة الشعبية التي تعبر عن سخطها بشأن الحرب في غزة، وتقديمها تحذيرا للديمقراطيين قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.