أعربت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، الاثنين، عن “قلق بالغ” إزاء الوضع في غزة خلال محادثات أجرتها في البيت الأبيض مع عضو حكومة الحرب الإسرائيلية، بيني غانتس، وفق ما أعلن مكتبها.
وجاء في بيان لمكتب هاريس أنها “أعربت عن قلق بالغ إزاء الأوضاع الإنسانية في غزة” وحضّت إسرائيل على السماح بدخول مزيد من المساعدات، كما دعت حركة حماس إلى “قبول الشروط المطروحة على الطاولة” لهدنة مؤقتة.
I met with Benny Gantz of Israel today and reiterated our support for Israel’s right to defend itself. We discussed the need to get a hostage deal, increase the flow of aid into Gaza, and protect civilians. pic.twitter.com/IB6C6qZRFo
— Vice President Kamala Harris (@VP) March 4, 2024
إلى ذلك، قال البيت الأبيض إن هاريس حثت إسرائيل، خلال الاجتماع على اتخاذ إجراءات إضافية لزيادة تدفق المساعدات إلى قطاع غزة ودعت إلى خطة إنسانية “ذات مصداقية” قبل أي عملية عسكرية في رفح.
وأضاف البيت الأبيض في بيان “ناقشت نائبة الرئيس والوزير غانتس الوضع في رفح والحاجة إلى خطة إنسانية ذات مصداقية وقابلة للتنفيذ قبل التفكير في أي عملية عسكرية كبيرة هناك نظرا للمخاطر التي يتعرض لها المدنيون”.
وأوضح البيان “حثت (نائبة الرئيس الأميركي) إسرائيل على اتخاذ إجراءات إضافية بالتعاون مع الولايات المتحدة والشركاء الدوليين لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة وضمان توزيعها بشكل آمن على المحتاجين”.
وكانت هاريس دعت، الثلاثاء، إلى “وقف فوري لإطلاق النار فورا” في غزة، لمدّة “ستّة أسابيع على الأقلّ”.
وفي خطاب لإحياء ذكرى مسيرة للحقوق المدنيّة في سيلما في ألاباما، قالت “نظرا إلى حجم المعاناة في غزة، يجب أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار خلال مدّة الأسابيع الستّة المقبلة على الأقلّ، وهو الأمر المطروح حاليا على طاولة المفاوضات” بين إسرائيل وحماس.
What we are seeing every day in Gaza is devastating, and our common humanity compels us to act.
Given the immense scale of suffering in Gaza, there must be an immediate ceasefire for at least the next six weeks. pic.twitter.com/mst8N9HxKa
— Kamala Harris (@KamalaHarris) March 3, 2024
وأضافت “هذا سيتيح الإفراج عن الرهائن وإيصال كمية كبيرة من المساعدات”، داعية حماس إلى قبول الاتفاق.