نُقلت الحاكمة المدنية السابقة في ميانمار أونغ سان سوتشي من السجن إلى منزل، وتزامن ذلك مع إعلان المجلس العسكري الحاكم العفو عن 3300 سجين بمناسبة رأس السنة التقليدية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر رسمي -طلب عدم الكشف عن اسمه- أن سوتشي والرئيس السابق وين مينت نقلا من السجن إلى منزل حيث ستفرض عليهما الإقامة الجبرية.
وقال متحدث باسم السلطات العسكرية إن السجناء الأكبر سنّا يتلقون “رعاية لازمة” خلال موجة الحرّ التي تجتاح البلاد، ولم يتضح على الفور ما إذا كانت هذه الخطوة بالنسبة لسوتشي (78 عاما) مؤقتة أم تمثل خفضا في عقوبة الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 1991.
وتمضي الزعيمة المنتخبة ديمقراطيا عقوبة بالسجن 27 عاما إثر إدانتها بعدد من التهم، من بينها الفساد وحيازة أجهزة لاسلكي بشكل غير مشروع وصولا إلى عدم احترام الإجراءات الصحية المرتبطة بكوفيد-19.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن سوتشي عانت خلال جلسات محاكمتها التي استمرت أشهرا من نوبات دوار وقيء، وفي بعض الأحيان لم تكن قادرة على تناول الطعام، بسبب التهاب في الأسنان.
من جانب آخر، شمل العفو الذي أعلن عنه المجلس العسكري الحاكم 13 من إندونيسيا و15 من سريلانكا والذين سيتم ترحيلهم، وفق المجلس.
وسيتم خفض أحكام السجناء الباقين بمقدار سدس العقوبة، باستثناء المدانين بجرائم خطيرة مثل القتل والإرهاب والمخدرات.