توقفت الدراسة في قطاع غزة منذ بداية الحرب وتحوّلت جميع المدارس إلى مَـآوٍ للنازحين، لكن “شمعة العلم” لا تخبو في نفوس سكان غزة طلابا ومعلمين.
رائد أبو طعيمة، وهو مدرس لغة عربية، عمل مع زملائه على تشكيل فريق من المدرسين، وتحويل مكتبة إلى مقر للدراسة والتعليم في مدينة رفح.
وقال أبو طعيمة إن مبادرته التي تحمل اسم “بنضوي شمعة” (نشعل شمعة) بدأت من وجوده في المكتبة للحفاظ عليها ومقدراتها، خاصة في ظل ظروف الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، وتحوّل المدرسة إلى مكان إيواء.
وبدأ الطلاب في التوافد على المكتبة لاستعارة الكتب، ثم قراءة القصص وانتقادها، وكتابة نهايات لها.
ويروي أنه بدأ ومجموعة من المدرسين بتفعيل المكتبة وقراءة القصص، متبعا إستراتيجية “التعليم والتفريغ الانفعالي”، لمساعدة الطلاب على تخفيف ما بنفوسهم من الأسى والتعب الذي خلّفته الحرب.
فريق التحرير
شارك المقال