بدأ مؤيدون لفلسطين إضرابا عن الطعام قرب مقر وزارة الخارجية الفرنسية بالعاصمة باريس، تضامنا مع غزة، وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل عليها منذ نصف عام.
وتجمع عدد كبير من المتظاهرين في مكان قريب من الخارجية الفرنسية في باريس، بدعوة من “ليبرايشن مارش”، وهي حركة أوروبية داعمة للشعب الفلسطيني.
وجاء في البيان الذي نشرته الحركة “يهدف تحركنا إلى حث الدولة الفرنسية الضغط الدبلوماسي لدخول فوري للمساعدات الإنسانية المحجوزة منذ أشهر على معبر أسدود ومعبر رفح المصري وضمان وصولها إلى قطاع غزة برا دون عوائق”.
Plus de 13.000 enfants ont été assassinés par l’armée israélienne.
C’est 73 par jour.
Un enfant meurt toutes les 20 minutes dans la bande de Gaza !
Ce n’est pas une opération de légitime défense mais un projet politique qui vise à éradiquer le peuple palestinien ! pic.twitter.com/MUQi2Vk9Nn
— Thomas Portes (@Portes_Thomas) April 7, 2024
وحمل المتظاهرون العلم الفلسطيني، ولافتات كتبت عليها عبارات من قبيل “أوقفوا الفصل العنصري، أوقفوا انتهاك القانون الدولي، أوقفوا الإبادة الجماعية، إسرائيل مجرمة، ماكرون (الرئيس الفرنسي) شريك، أوقفوا مذبحة الشعب الفلسطيني”.
واصطف المتظاهرون جنبا إلى جنب وهم يرتدون قمصانا بيضاء تحمل حروف كلمة “إبادة جماعية”، في حين قام بعض الناشطين بتغطية آذانهم أو أفواههم بأيديهم.
كما عبر بعض المتظاهرين عن احتجاجهم بالاستلقاء على الأرض لتمثيل الفلسطينيين الذين استشهدوا خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، كما وضعوا على الأرض أكفانا صغيرة عليها طلاء أحمر تمثل أطفال غزة القتلى.
وقالت الفرنسية تيس، عضوة تجمع المسيرة من أجل الحرية، إن 10 أشخاص بدؤوا إضرابا عن الطعام من أجل أهالي غزة الذين يعانون من الجوع منذ حوالي 6 أشهر.
وذكرت تيس للأناضول -رافضة الكشف عن لقبها- أن هذا العمل الرمزي يهدف للتضامن مع ضحايا الهجمات على غزة، وأن إسرائيل عمدت إلى تجويع سكان القطاع.
وأضافت “اليوم، نحن أمام وزارة الخارجية لإدانة تواطؤ فرنسا التي تواصل تصدير القذائف والأسلحة إلى إسرائيل”.
وشددت على أن فرنسا لم تفرض عقوبات على إسرائيل حتى اليوم، وأن الإضراب عن الطعام سيتواصل لمدة 3 أيام قرب مقر وزارة الخارجية.