موجها حديثه إلى الوزير بمجلس الحرب، غرد نتيناهو قائلا: “أناشد غانتس ألا يترك حكومة الطوارئ وألا يتخلى عن الوحدة”
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي إن “هذا وقت الوحدة وليس الانقسام، لا تتركوا الحكومة”.
ولم يتأخر رد بيني غانتس كثيرا، حيث قال الوزير بمجلس الحرب الإسرائيلي ” حتى اليوم يجب أن ننظر بمسؤولية إلى كيفية المضي قدما من هنا”
وعقب تنفيذ عملية تحرير الرهائن، أعلن غانتس تأجيل مؤتمرا صحفيا كان من المقرر أن يعقده اليوم السبت لإعلان موقفه من الاستمرار في حكومة الطوارئ التي تشكلت بعد اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر الماضي.
ونفذت إسرائيل أكبر عملية إنقاذ رهائن لها منذ بدء الحرب مع حماس، حيث نقلت أربعة إلى بر الأمان من وسط غزة مع استمرار القتال العنيف هناك.
وابتهج الإسرائيليون عندما أعلن الجيش إنقاذ نوا أرغاماني (25 عاما)، وألموغ مئير (21 عاما)، وأندريه كوزلوف (27 عاما)، وشلومي زيف (40 عاما)، في موقعين منفصلين خلال عملية نهارية خاصة معقدة في قلب النصيرات وسط غزة
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أوردت أن نتنياهو ربما يعلن تفكيك مجلس الحرب إذا نفذ غانتس تهديده بالاستقالة.
وكانت التوقعات باستقالة غانتس قد أتت بعد انتهاء المهلة التي كان قد حددها الشهر الماضي لبلورة خطة واضحة وشاملة لتحقيق “انتصار” إسرائيلي في الحرب.
وأشارت هيئة البث إلى أن الولايات المتحدة تضغط على غانتس لثنيه عن قرار الاستقالة في الوقت الحالي، حيث تعتبره واشنطن شريكا وثيقا لها.
وبحسب الهيئة، فإن أهالي الأسرى المحتجزين في غزة يطالبون غانتس أيضا بعدم الاستقالة حاليا حتى يتم التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى على الأقل.