أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -الأحد- بأن إسرائيل “تدفع ثمنا باهظا” في الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مع مقتل 15 عسكريا إسرائيليا منذ الجمعة.
وقال نتنياهو في مستهل الاجتماع الأسبوعي للحكومة “هذا الصباح صعب بعد يوم واجهنا فيه صعوبات كبيرة للغاية جراء القتال في غزة.. تكلفنا الحرب ثمنا باهظا للغاية، ولكن ليس لدينا خيار سوى مواصلة القتال”.
وأضاف “نحن مستمرون بكل قوتنا، حتى النصر، حتى نحقق جميع أهدافنا: تدمير حماس واستعادة الرهائن وضمان أن غزة لن تشكل أي تهديد مستقبلي لإسرائيل”، مشددا على أن الحرب طويلة وستقاتل إسرائيل حتى النهاية حتى تحقيق أهدافها.
وفي بيان منفصل الأحد، أكد نتنياهو أن إسرائيل تقوم بما في وسعها من أجل حماية جنودها. وقال “نحن نكثّف الحرب في عمق قطاع غزة… سنقوم بكل ما يمكن لحماية حياة جنودنا. لكن… لن نتوقف حتى تحقيق النصر”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الأحد مقتل جندي إضافي في قطاع غزة، مما يرفع إلى 15 عدد عناصره الذين قتلوا منذ يوم الجمعة الماضي خلال المعارك مع المقاومة الفلسطينية في غزة.
وتعدّ هذه أكبر حصيلة قتلى للجيش الإسرائيلي في فترة زمنية قصيرة منذ بدء الحرب. وقُتل في قطاع غزة 154 عسكريا إسرائيليا منذ بدء العملية البرية يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.