نتنياهو: لن يوقفنا أحد في غزة لا لاهاي ولا “محور الشر”

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم السبت إن محكمة العدل الدولية لن تردع إسرائيل عن مواصلة حربها في قطاع غزة حتى تحقيق النصر الكامل، ولمح إلى احتمال سيطرة إسرائيل على محور فيلادلفيا.

وتأتي تصريحات نتنياهو بعد يوم من جلسات محكمة العدل الدولية للنظر في الدعوى القضائية التي رفعتها جنوب أفريقيا تتهم فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين.

وقال نتنياهو في خطاب بثه التلفزيون الرسمي الإسرائيلي “لن يوقفنا أحد، لا لاهاي ولا محور الشر، لا أحد”.

ووصف القضية المرفوعة ضد إسرائيل بأنها هجوم على الدولة اليهودية ونفاق وانحطاط.

وقال نتنياهو إن “ما يحدث في لاهاي عار أخلاقي، ولن يمنعنا أحد من القتال حتى النصر في غزة”.

وأضاف “الهجوم على دولة اليهود يعتبر نفاقا وانحطاطا في التاريخ الإنساني ضد شعب قام من رماد المحرقة”.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي “أوضحت لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن هذه الحرب ليست حربنا فقط، بل حربكم أيضا، وهي حرب ضد محور الشر”.

تلميح لسيطرة إسرائيلية على محور فيلادلفيا

وفي إشارة إلى ما يبدو أنه مساع إسرائيلية للسيطرة على محور فيلادلفيا قال نتنياهو -خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم السبت- “لن ننهي الحرب بدون إغلاق الثغرة في محور فيلادلفيا، وإلا فإن دخول الأسلحة سيتواصل” وفق تعبيره.

وفي معرض رده على سؤال صحفي حول تصريحاته بشأن المحور، قال نتنياهو إن إسرائيل لم تتخذ قرارا بعد بخصوص سيطرة عسكرية محتملة على المحور الحيوي الذي يقع على الحدود بين قطاع غزة ومصر.

وأكد نتنياهو أن إغلاق المنطقة الحدودية لعزل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أحد أهداف الحرب الإسرائيلية الحالية على غزة، وأشار إلى أن تل أبيب تدرس عدة خيارات من ضمنها نقل قوات عسكرية إلى فيلادلفيا.

وأضاف نتنياهو أن إسرائيل لن تسمح للفلسطينيين بالعودة إلى شمال قطاع غزة ما دام القتال مستمرا هناك.

من جهته، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي إن إسرائيل ستدرس السماح بعودة المدنيين الفلسطينيين النازحين من شمال قطاع غزة إلى بيوتهم عندما ترى أنه لا يوجد خطر عليهم جراء المعارك المستمرة بين الجيش الإسرائيلي وحماس.

وقال هليفي في تصريح متلفز “نحن لا ننسى ولن ننسى، وسنواصل التذكير حتى لأولئك الذين يحاولون الإنكار، إننا نقاتل من أجل حقنا في العيش هنا بأمان”.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *