ميلوني تدافع عن قرار إعادة فتح السفارة في دمشق قبل الإطاحة بالأسد

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

رفضت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، اليوم الثلاثاء، الانتقادات الموجهة لقرارها تعيين سفير في دمشق قبل الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، وقالت إنها مستعدة للتحدث مع حكام البلاد الجدد.

وقالت ميلوني إن إيطاليا، التي أعلنت عن هذه الخطوة في يوليو/تموز، هي البلد الوحيد ضمن مجموعة السبع الكبرى التي أعادت فتح سفارتها في دمشق منذ اندلاع الحرب بسوريا قبل حوالي 13 عاما.

وبعد سقوط نظام الأسد في وقت سابق من هذا الشهر، نددت المعارضة بالقرار الذي اتخذته ميلوني باعتباره محاولة لإعادة العلاقات مع الرئيس السوري في ذلك الوقت.

“تطبيع مع الأسد”

وقال جوزيبي بروفينزانو، وهو نائب من الحزب الديمقراطي المعارض من تيار يسار الوسط، لميلوني خلال مناقشة في البرلمان، إن الحكومة “عملت لأشهر لتطبيع العلاقات مع الأسد”.

وقالت ميلوني إن إعادة فتح السفارة في دمشق لم يصل إلى حد الاعتراف بنظام الأسد.

وأضافت أمام مجلس النواب “لم يقدم سفيرنا أوراق اعتماده (للأسد).. إيطاليا لها دور في استقرار بعض الدول والمناطق المعرضة للخطر”.

وأشارت أيضا إلى أن إيطاليا مستعدة للتحدث مع الحكام الجدد في سوريا، الذين أطلقوا إشارات أولى “مشجعة”، مضيفة أن الحذر لا يزال مطلوبا.

وقالت “يجب أن تكون الأقوال متبوعة بأفعال، وبناء على الأفعال سنقيّم السلطات السورية الجديدة. وسيكون العنصر الحاسم هو الموقف تجاه الأقليات العرقية والدينية، أفكر بشكل خاص في المسيحيين”.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *