أعلن المشرفون على موسم الرياض عن التوصل إلى اتفاق مع فريق إنتر ميامي الأميركي بقيادة نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي للمشاركة في دورة ثلاثية ودية مع فريقين سعوديين هما النصر ونجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو والهلال.
وبعد ساعات من إعلان الخبر، نفى إنتر ميامي التزامه بالمشاركة في الدورة الثلاثية المقررة في الأسبوع الأول من فبراير المقبل في العاصمة الرياض، في منطقة المملكة أرينا التي تم تدشينها مؤخراً في حفل افتتاح موسم الرياض بنسخته الرابعة، وفقا لنظام الدوري.
وقال إنتر ميامي في بيان “صدر الثلاثاء إعلان يزعم أن نادي إنتر ميامي سيلعب في كأس موسم الرياض. هذا غير صحيح”.
واضاف “تضمن البيان تصريحات منسوبة إلى مالك الفريق خورخي ماس. ولم يدل ماس بأي تعليقات، علنًا أو سرًا، في ما يتعلق بالجولة التحضيرية للموسم الجديد”.
وحسب منظمي كأس موسم الرياض التقليدية، فإن إنتر ميامي مدعو للقاء فريقي النصر والهلال السعوديين. كانت الفكرة هي تنظيم مباراة بين ميسي ورونالدو وجها لوجه، في واحدة من المواجهات الأخيرة، إن لم تكن الأخيرة، بين العملاقين في القرن الحادي والعشرين.
واوضح المنظمون أن الدورة ستكون حديث العالم، وستقام تحت وسم “الرقصة الأخيرة”، بمشاركة ميسي ورونالدو إضافة إلى نجوم الهلال، وصيف كأس العالم للأندية، بقيادة الصربي الكسندر ميتروفيتش، وأفضل لاعب في آسيا سالم الدوسري.
والتقى ميسي المتوج بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم ثماني مرات ورونالدو المظفر بها خمس مرات، وجها لوجه 37 مرة في مسيرتيهما الاحترافية، بينها 30 مرة في الكلاسيكو الإسباني، عندما كان الأرجنتيني يدافع عن ألوان برشلونة والبرتغالي عن ألوان ريال مدريد.
وحسب إحصائيين في كرة القدم، فاز ميسي 17 مرة ورونالدو 11 مرة، مع تسعة تعادلات.
وكانت آخر مواجهة بين النجمين يوم 19 يناير 2023 في الرياض خلال مباراة ودية فاز فيها باريس سان جرمان الفرنسي بقيادة ميسي على نخبة من أفضل اللاعبين الذين يلعبون في السعودية بقيادة قائدها رونالدو 5-4.
وأثنى المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه على مشاركة إنتر ميامي، مشيرا إلى أن الدورة ستشهد متابعة عالمية لما تملكه الأندية الثلاثة من أسماء عالمية.
وأكد أن الدورة تأتي امتدادا للأحداث الكبيرة العالمية التي يقدمها موسم الرياض لزواره وللعالم.
من جهته، رحّب رجل الأعمال خورخي ماس أحد مالكي إنتر ميامي بمشاركة فريقه في موسم الرياض، مشيدا بالتطور الكبير الذي تشهده كرة القدم في المملكة، إضافة إلى التحولات الكبيرة التي يشهدها قطاع الترفيه.